صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/241

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أمية بن ابي الصلت البتوا من معاشير (1) شعر الرأس وهم الحقولهم المنعة فبنو عمهم إذا (۲) حضر البأس عليهم أكبادهم وجعه وهم المطعمون إذ الحط القطرم وحالت فلا ری قرعه ويخبر ان امية لا ظهر الرسول اخذ بنتيه وهرب بهما الى اقصى اليمن ثم عاد إلى الطائف ولما مرض مرضه الذي مات فيه جعل يقول: قد دنا اجلي وهذه المرضة منيتي وأنا اعلم ان الحنيفية حق ولكن الشك بداخلني في محمد ، ولما دنت وفاته أغمي عليه قليلا ثم افاق وهو يقول ( من مجزر الرجز) : لها لنا ها أنا ذا لديك لا مال يفديني ولا عشيرة تنجيني. ثم اغمي عليه ايضـا بعد ساعة حتى ظن من حضره من اهله انه قد قضى ثم افاق وهو يقول لبيكما ليكا ها أنا ذا لديكما لابري فاعتذر ولا قوي فانتصر ، ثم الله بقي يحدث من عنده ساعة ثم اغمي عليه مثل الرتين الأوليين حتى ينسوا من حياته وافاق وهو يقول : لبيكا ليكا ها انا ذا لديكما محفوف بالنعم إن تغفر اللهم تغفر جما واي عبد لك لا الا ثم أقبل على القوم فقال : قد جاء وقتي فكونوا في اهبتي وحدتهم قليلا حتى يئس القوم من مرضه وأنشأ يقول ( من الخفيف ) : عش وان تطاول دهرا منتهى أمره إلى أن يزولا ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في رؤوس(3) الجبال ارعى الوعولا (۱) ويروى : وهم البتوا في معاشر وهو منكسر الوزن (۲) وفي رواية : أمسي بنو عمهم إذ . وهو مختل الوزن (3) ويروى : في قلال