شعراء نجد والحجاز ( اباد ) فهو اول من تأ له من العرب . واعبد من تعيد في الحقب ، وايقن بالبعث والحساب . وحذر سوء المنقلب والمآب . ووعظ بذكر الموت . وأمر بالعمل قبل القوت ، الحسن الالفاظ . الخاطب بسوق عكاظ . العارف بشرق وغرب . ويابس ورطب . واجاج وعذب . كاني انظر اليه . والعرب بين يديه ، يقسم بالرب الذي هو له . ليبلغن الكتاب اجله . وليوفين كل عامل عمله . ثم انشأ يقول ( من الخفيف ) : هاج القلب من هواه أذكار وليال خلال نهار وجبال شوامخ راسيات وبحار مياههن فزار ونجوم يا قمر الليل(1) م وشمس في كل يوم تدار ضورها يطمس العيون وارعا د شديد في الخافقين مقار (۲) وغلام وأشط ورضيع كالهم في التراب يوما نزار وقصور مشيدة حوت الخير م وأخرى خوت (۳) فهن قفـار وكثير مما تقصر عنه حدسة الناظير الذي لا يجار والذي قد ذكرت ذل على الله م نفوسا لها هدى واعتبار فقال محمد : يرحم الله قسا اني لارجو ان يبعث يوم القيامة أمة وحده ومن خطب قس المأثورة ما رواه أبو بكر الصديق قال : لست انساه بسوق عكاظ (وهو سوق بين بطن النخلة والطائف كان لثقيف وقيس) على جمل له اورق . وهو يتكلم بكلام. مؤثق ، فقال حين خطب فاطنب . ورغب ورهب . وحذر وانذر . وقال في خطبتـه ايها الناس اسمعوا وعوا . واذا وعيتم فانتفعوا . انه من عاش مات . ومن مات فات . وكل ما هو آت آت . مطر ونبات . وارزاق وأقوات . وآباء وامهات . واحياء وأموات . وجمع وشتات و آيات بعد آيات . ليل" . وضوع . وسقف مرفوع . ونجوم تغور. وأراض نموده و بجود" تموج ۲۱۲ (1) ويروى : تلوح في ظلم الليل (۲) و بروی : مطار (۳) ويروى : خلت - -
