صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/225

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

زهير بن جناب الكلبي جين تدعو مهلهلا يا ليكر ها الهذي حفيظة الأحساب ويحكم ويحكم ابيج حاكم يا بني تغلب أنا ابن الرضاب وهم هاربون في كل فج كشريد النعام فوق الروابي واستدارت رحى المنايا عليهم بليوث من عامي وجناب بين هارب ليس يالو وقتيـل معمر في التراب فضل العز عزنا حين نسمو مثـل فضل السماء فوق السحاب ب سے فهم ۳۰۹ وقال السيوطي في المزهر ان زهير بن جناب هو القائل ( من الوافر ) إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام وجاء له في معجم البلدان لياقوت رواه عن ابن الكلي قوله يفتر ( من الوافر ) : فا إلى قدر عليها ولا حلمي الأصيل بمستعار ستمنعها فوارس من بلي وتمنعها الفوارس من صحار (1) وتمنعها بنو الفـين بن جسر إذا أوقدت المحدثين ناري وتمنعها بنو نهد وجرم إذا طال التحاول في المغار بكل مناجد خلد قواه واهيب (۲) عاكفون على الدوار وذكر له البكري وصاحب الاغاني قوله في ذم الكبر وطول الحياة وفيه وصاة لبنيـه وذكر مواقع شلان وخراز ( من مجزز الكامل ) : ابني إن أهلك قام في قد بنيت لكم بنيه (۳) 1 (۱) شمار هي صحاري نجد سكنتها قضاءة لما تفرقوا من تهامة فأضحر في صحاريها جهينة وسعد هديم ابني زيد بن ليث القضاعي فمر بهم راكب كما يقال فقال لهم : من انتم . قالوا : بنو الصحراء فقالت العرب : هولاء صحار (۲) يريد بني أهيب بن كليب بن وبرة (۳) ويروي : ابني ان اهلك فقد اورثتكم مجدا بنية