ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) النجاء السرعة . والشملّة السريعة ، والاروع الجميل . والشاحب المهزول وقيل المتغير اللون والاسم الشحوب
(۲) لا يجتويه لا يكرهه . موضع قوله ( خليلاي ) نصب على الحال من قوله ( وقفت بها ) واستغنى بالضمير فيه عن ادخال الواو العاطفة لانه يعلّق من الحال بالاول ما تعلّقه الواو ، وهوجاء النجاء ناقة في نجائها وسرعة مرّها هوج واضطراب . والشملّة الخفيفة وقلما يقولون للذكر شمل الا انّ منظورا الاسديّ قال : ( وتحت رحلي بازل شملّ) . وهذا الكلام اشارة الى ان اصحابه خذلوه ولم يروا مساعدته في الوقوف على الديار
(٣) الصحابة مصدر في الاصل وصف به . والخلصان ايضا مصدر كالكفران والشكران في الاصل ولذلك صلح ان يقع للواحد والجميع ، يقال : فلان خالصتي وخلصاني اذا خلصت مودته لك . وقوله : ( الذين اصاحب ) اي اصاحبهم وقد حذف الضمير استطالة للاسم بصلته
(٤) اي عشت قرينة من اسفى والقرينة الحقت الهاء بها لانه جعل اسماً كالذبيحة . واسفى دخل في السفاء والسفاء ممدود السفه . والرجل سفيّ. ومعنى قلّد حبله خلّى سبيله واصله في البعير اذا ارسل في المرعى جعل زمامه على عنقه ليتصرف كيف شاء ثم نقل الى من وعظ كثيرا حتى اهمل امره تبرما به . و ( حاذر جرّاه الصديق الاقارب ) اي تبرّأوا ومنه خوفا من جرائره التي يجنيها عليهم والصديق هنا جمع
(٥) حقق بدخول ( عن ) ان المودّى وجب عليه الا ترى انه لو قال:ادّيت كذا من دون عن لجاز ان يكون لنفسه ادّى وجاز ان يكون لغيره لان معنى ادّيت عني نحّيت عن نفسي. وقوله : ( فللمال عندي اليوم راع وكاسب ) نبّه على انه جامع له وحافظ. ولم يشر بقوله اليوم الى وقت معيّن لانه اراد حاضر الازمان ومؤتنفها (٦) العمارة دون القبيلة وهو بدل من اناس. واصل العروض الطريق . يقال : اخذ في اعاريض مختلفة . والمراد هاهنا الظهر الذي يستندون اليه ويعولوّن في الخطوب عليه ولجئت الى كذا فزعت اليه (۷) ویروی : کله (۸) وفي رواية : وان يغشهم باس من الهند كارب
