صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/15

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اعام امرئ القيس الا أبلغ أبا حلش رسولا فمالك لا تجي إلى الثواب تعلم أن خير الناس طرا قبيل بين احجار الكلاب تداعت حوله جشم بن بكر واسامه جاسيس الرباب قتيل ماقتلك يا أبن سلتي تمر به صديقك أو تحابي ۱۳ فقال ابو حنش مجبنا له : أحاذر أن أجينكم فتحبو حباء أبيك يوم صييعات فكانت غدرة شنعاء تهفو تقلدها أبوك الى المات ويقال أن الشعر الأول لسلمة بن الحرث. وقال معدي كرب يرني اخاه شرحبيل ابن الحرث ( من الخفيف ) : ان جنبي عن الفراش كتاب كتجافي الأسر فوق الظراب من حديث نمي إلي فلا تز (1) عيني ولا أسيع شرابی كالثعاف أكتها الثامن على حرملة كالشهاب من شرحبيل(٢) إذ تعاوره الاز ماح في حال لذة (3) وشباب يا ابن أبي ولو شهدتك إذ تد غو تميا وانت غير مجاب ترنت الخسام تجري ظباه من دماء الأعداء يوم الكلاب ثم طاعنت من ورائك حتى تبلغ الرحب أو نيز نيابي يوم ثارت بنو تميم وولت خيلهم بين الأذناب ونيحكم يا بني أسيد اني ويحكم ربكم ورب الرباب این معطيكم الجزيل وحابيكم م على الفقر المبين الشباب فارس يضرب الكتيبة بالسيف م على تخره كنضح المذاب (1) ويروى : فلا اطعم (۲) وفي رواية : لشرحبيل (۳) وبروی : شدة 49 JOC