صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/120

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٠٨

شعراء اليمن (طي)
شعب من الريان أملك بابه
أنادي به آل الكبير وجعفـرا
إلي من خطيب رأيه
إذا قلت معروفا تبدل منكرا
نادي إلى جاراتها إن حاوا
آراه لعمـري بعدنا قد تغيرا
تغيرت اني غير آت لريبة
ولا قائل يوما لذي العرف منكرا
فلا تسأليني وأسألي أي فارس
إذا بادر القوم الكنيف المسترا(۱)
ولا تسأليني وأسألي أي فارس
إذا الخيـل جالت في قا قد تكسرا
فلا هي ما ترعى جميعا عشارها
ويصبح ضيـني ساهم الوجه اغبرا
متى ترني امشي بسيفي وسطها
تخفيني وتضمر بينها أن تجـزرا
واني لينشى أبعد الحي جفتي
إذا ورق الطلح الطـوال تحشرا
فلا تسأليني وأسالي بي صحبتي
إذا ما المطلي بالفلاة تضـورا
واني لوهاب قطـوعي وناقتي
إذا ما أنتشيت والكميت المصدرا
واني كأشلاء التجام ولن ترى
أنا الحرب الا ساهم الوجه أغــرا
آخو(۲)الحرب إن عضت به الحرب عشها
وإن شمرت عن ساقها الحزب عمرا
وإني إذا ما الموت لم يك دونه
قدى الشبر احمي الأنف أن اتأخرا(3)
متى تبير وذا من جديلة تلقه
مع الشـن منـه باقيا متأثرا
فالا يعادونا جهارا تلاقهم
لأعدائنا ردها دليلا ومنـذرا
إذا حال دوني من سلامان رملة
وجدت توالي الوصل عندي ابترا

وذكروا ان حاقها دعته نفسه اليها بعد انصرافه من عندها فاتاها يخطبها فوجد عندهـا التابعة ورجلا من الانصار من الثبيت. فقالت لهم : انقلبوا الى رعاكم وليقل كل واحد منكم

_________________________________________________________

(1) ويروى : المتبرا (۲) ويروى : اخا (3) وفي رواية : قذى الشير أحمى الأنف ان يتأخرا