صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/118

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠٦
شعراء اليمن ( طی)

ومجيب فاطلق له بني عبد شمس بن عدي بن أخزم وبقي قيس بن جحدر بن ثعلبة وهو من لخم وامة من بني عدي وهو جد الطرماح بن حكيم بن نـفر بن قيس بن جحدر . فقال له النعمان : أفبقي احد من أصحابك . فقال حاتم ( من الطويل ) : فككت عديا كلها من إسارها فأفضـل وشفعني بقيس بن جحدر ابوه ابي والأمهات أنهائا فانيم فدتك النفس قوي ومعشري(1) فقال : هو لك يا حاتم . فقال حاتم ( من الخفيف ) : أبلغ الحارث بن عمرو باني حافظ الود مرصد للصواب(۳) دعاءه إن دعاني عجـلا واحدا وذا اصحاب إنما بينا وبينك فأعلم شير سبع للماجل المنتاب فثلاث من الشراة إلى الخليط(3)م للخيـل جاهدا والركاب وثلاث بردن تا رهوا وثلاث يفرون بالإنجاب فإذا ما مررت(4) في مسيطر فأسمح الخيل مثل جمع الكتاب(ه) بين اذا اصبحت وهي عضدی(6) من شبي مجموعة ونهـاب ليت شعري متى أرى قبة ذا ت تلاع الحارث الخراب يقاع (7)وذاك منها تحل فوق ملك يدين بالأحساب أيها الموعدي(8) فإن البوني بين حفل وبين هضب ذباب(۹) حيث لا ارهب الخزاة وحولي(10) تعـليون كالليوث الغضاب 1+7 (1) وفي رواية : فدتك اليوم نفسي ومعشري (۲) ويروى : للثواب (۳) ويروى : الحلة (1) وفي رواية : مردن (۰) أجمع ارم بهم كا برمى بالكعاب ويقال : اذا انتصب لك أمر فقد جمع (1) عضدي مكسورة الأعضاد (۷) ويروى : لبقاع (۸) ويروي : أنها لموعدي وهي غلط (۹) ویر وی : ضباب (١٠) وفي رواية : الجراءة حولي