صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/117

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠٥
حاتم الطائي

حارثة وكان لا يسافر الا وهو معه فقال حاتم ( من الطويل ) : الا انني قد هاجني الليلة الذكر وما ذاك من حب النساء ولا الاشر ولكني(1) مما أصاب عشيرتي وقومي باقران حواليهم الصبر (٢) ليالي نفسي(3) بين جو ومسطح تقاوى لنا من كل سائمة جزر فيا أنت خير الناس حيا وميتا يقول لنا خيرا ويمضي الذي أنتمر فإن كان شر(4) فالعزاء فائنا على وقعات الشهر من قبلها صبر سقى الله رب الناس سما وديمة جنوب الشراء من مآب إلى زغر(ه) بلاد(6) أمرئ لا يعرف الدم بيته له المشرب الشافي وليس له الكدر(۷) تذكرت من وهم بن عمرو جلادة وجرأة معداه إذا نازح بكر(8) نا بشر وقر العين منك فإنني أجي، كريما لا ضعيفا ولا حصر فدخل حاتم على الحارث فانشده ابياتا فأعجب به واستوهبهم منة فوهب له بني امرئ القيس ابن عدي ثم انزله فأتى بالطعام والخمر فقال له ملحان : أتشرب الخمر وقومك في الاغلال قم اليه فسله اياهم فدخل عليه فانشده ( من البسيط ) : إن أمرأ القيس اضحی(9)من صنيعتك وعبد شمس آبيت اللعن فأصطنع إن عديا إذا ملكت جانبها من أمر غوث على مرأى ومستمع ثم قال : اتبع بيني عبد شمس امر صاحبهم أهلي فداؤك إن ضروا وإن تقعوا لا تجعلنا أبيت اللعن ضاحكة كمعشر صلوا الآذان أو جدعوا او كالجناح إذا مـلت قوادمه صار الجناح تفضـل الريش يتبع

_________________________________________________________

(۱) ويروى : ولكنه (۲) (الاقران ) الحبال و ( الصبر ) الحظائر واحدها سارة (3) وفي رواية : نمشي (4) ويروي : شرا (ه) وفي الاغاني : من ما أنت إلى ذعر (كذا ) (6) وفي الاغاني : يلاد (۷) ويروى : ولا يطعم الكدر (۸) ويروى : وجرأة منزاه اذا صارخ بكر (۹) ویردی : اضحت

14