صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/580

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

{ ۱۰۹ } الطريق تحت الكتيب الاحمر، أما المسجد فطوله سبعماية ذراع وأربعة وثمانون ذراعا وعرضه أربعاية وخمسة وخمسون ذراعا وعده ما فيه من العهد ستمـاية وأربعة وثمانون وداخل الصخرة ثلثون عمودا وقبة الصخرة ملبسة بصفساييح الرصاص عليها ثلثة الاف صفيحة واثنان وتسعون ومن فوق ذلك الصفايح النحاس مطلية بالذهب وفى سقوف المسجد اربعة آلاف خشبة وعلى السقوف خمسة واربعون الف صفيحة رصاص ، حجر الصخرة ثلثة وثلثون ذراعا في سبعة وعشريين والمغارة الة تحت الصخرة تسع تشعاً وستين نفساً المساجد الف وخمسماية قنديل ولیسرچ ولیسرچ في الصخرة أربعـاية وأربع وستون قنديلا وكانت وظيفته كل شهر ماية قسط زيتا وفي كل سنة ثمانماية ألف ذراع حصيرا وكان له من الخدم مايتان وثلثون مملوكا أقامه عبد الملك : بن مروان من خمس الاسارى ولذلك يستون الاخماس كان رزقهم من بيت المال ، وبها قامة ولى كنيسة عظيمة للنصارى في وسط البلد لا ينضبط صفتها حسنا وعمارة وتنميقا وكثرة مال في موضع منها قنديل يزعمون أن نورا من السماء بنزل في يوم معلوم ويشعله وهذا أمر مشهور عندم حتى أن بعض اصحاب السلطـان ذهب اليها ذلك اليوم وقال اني اريد ان اشاهد نزول هذا النور فقال له القس أن مثل هذه الامور لا تخفى على أمثالك لا تبطل ناموسنا فانا تشبع على اصحابنا لتمشية أمرنا فتجاوز عنه، وبها عيين سلوان يتبرك بها الناس قال ابن البشار سلوان محلة في ربض بيت المقدس تحتهـا عين غزيرة تسقى جنــانا كثيرة وقفها عثمان بن عفان على ضعفاء بيت المقدس قالوا أن ماءهـا يفيد السلو اذا شربه للخرين ولهذا قال روبة لو أشرب السلوان ما سليت * بلاد برير بلاد واسعة من برقة إلى آخر بلاد المغرب والبحر المحيط سكانها أمة عظيمة يقال أنهم من بقية قوم جالوت لما قتل عرب قومه إلى المغرب فحصلوا في جبالها وم أحفى خلق الله واكثرم طبشا وأسرعه الى الفتنة والوعهم لداعية الضلالة ولهم أحوال عجبية واصطلاحات غريبة سول لم الشيطـان الغـوايات وزين لهم أنواع الضلالات عن مالک قال جيت الى رسـول الله انس عم ومي وصيف فقال صلعم يا انس ما جنس هذا الغلام قلت بربری با رسول الله فقال بعه ولو بدينار قلت ولم يا رسول الله قال انهم امة بعث الله اليهم رسولا فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا مرقة الى نسائهم قال الله تـعـالى لا أخذت منكم نبيا ولا بعثت اليكم رسولا ، وعن رسول الله صلعم ولئن صحيفة . ( الصهاريج » الصحايف a.b ("