اتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق رقبة بربرية ، وللثرة ما يخالف حالاتهم وعاداتهم ساير الناس قال بعض المغاربة رايت آدم في نومي فقلت له أبا البرية ان الناس قد حكموا ان البرابر نسل منك قال انا حواء طالقة ان صح ما زعموا ومن عاداتهم الجبية ما حكى ابن حوقل الموصلى التاجر وهو طـاف بلادهم ان اكثر البرير يضيفون المارة ويكرمون الصيف ويطعمون الطعام ولا يمنعون اولادهم الذكور من طالب والتبديل لوطلب هذا المعنى من هو أكبر قدرا واكثرم مية وشجاعة لم يمتنع عليه وقد شاهده أبو عبد الله الشعبي على ذلك حتى بلغ بهم اشت مبلغ فما تركوه ومن العجب أنهم يرون ذلك كرماً والامتناع عنه لوما ونقصاً ونسال الله السلامة، وحكى ايضا ان احدث اذا احب امرأة وأراد التزوج بها ولم يكن كفوا لها عمد الى بقرة حامل من بقر أبيهــا ويقطع من ذنبها شيئا من الشعر ويهرب فاذا أخبر الراعى أهل المرأة بذلك خرجوا في طلبه فإن وجدوه قتلوه وان لم يظفروا به يضى هو على وجهه فإن وجد احدا قطع ذكره والى القوم به قبل أن تلد البقرة ظفر بالجارية وزوجوها منه ولا يمكنهم الامتناع البتة وأن ولدت البقرة ولم يات بالذكر المقطوع بطل عمله ولم يمكنه الرجوع اليهم وان رجع قتلوه وترى في تلك البلاد كثيرا من المحبوبين يكون جبهم بهذا السبب فإذا أحصلوا في بلاد المغرب "التمسـوا القران والزهد* البيضاء مدينة كبيرة بارض فارس بنا العفاريت من أجر الابيض لسليمان فيما يقال وبها تهندز يرى من بعد بعيد لشدة بياضه وفي مدينة طيبة كثيرة الخيرات وافرة الغلات صحيحة الهواء عذبة الماء طيبة التربة لا تدخلهـا الحيات والعقارب ولا شيء من الحيوانات الموذية ، من عجايبهـا ما ذكر أنه في رستاقها عنب كل حبة منها عشرة مثاقيل وتفساح دورتها شيران، ينسب اليها للحسين بن منصور الحلاج صاحب الآيات والعجايب في المشهور انه كان يركب الاسد ويتخذ الحية سوطاً وكان ياتى بفاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء ويمد يده الى الهواء ويعيدها مملوءة درام احدية قل هو الله احد مكتوب عليها ويخبر الناس بما في ضمايم وبما فعلوا وحكي أنه خرج بيوما من الأمام فلقيه بعض من ينكره صفعه في قفاه صفعة قوية فقال له يا عـذا ام صفعتني قال الحق أمرني بذلك فقال بحق الحق اردفها باخرى فلما رفع يده التمس ( حصل الشعيه الشمعى . ( أعلاه ( البته بل .. 9
