صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/553

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۸۲ ) فاعتمد في تلك الحالة على نابيه وأصلهما مجوف فانقلعتـا من أصلهما وادبي الفيل وبقى النـابان في يد عـارون وكان ذلك سبب هزيمة الهند وغنم المسلمون فقال هارون في ذلك مشيت اليه رادعا مستمهـلا وقد وصلوا خرطومه حسام فقلت لنفسي أنه الفيـل ضاريا بأبيض من ماء الحديد هدام عان تنكـأى منه فعذرك واضح لدى كل ماخوب الفواد عبام ولما رأيت السيف في رأس عضبة كما لاح برق من خلال غمام فعانسته حتي لوقت بــــدره فلمـا هـوي لازمت أي لـزام وعدت بـنـابـيـه وادبـر عــارباً وذلك من عادات كل محا محامی * مليبار ناحية واسعة بارض الهند تشتمل على مدن كثيرة بها شجرة الفلفل وفي شجرة عالية لا يزول الماء من تحتها وثمرتها عناقيد اذا ارتفعت الشمس واشتد حرها تنضم على عناقيدها اوراقها والا احرقتها الشمس قبل ادراكها وشجر الفلفل سباح اذا هبت الريح سقطت عناقيدها على وجه المـاء فيجمعها الناس وكذلك تشنجها ويحمل الفلفل من أقصى المشرق الى اقصى المغرب واكثر الناس انتفاعاً به الفرنج اجملونه في بحر الشام الى اقصى المغرب منی بلدة على فرسخ من مكة طولها ميلان وفي بين جبلين مطلين عليها بها مصانع وأبار وخانات وحوانيت تعير أيام الموسم وتخلو بقية السنة الا من حفظها، من عجايبها ان الجار الله ترمى منذ حتي الناس الى زماننا هذا لا يظهر بها من غير أن يكسكها السيول أو ياخذها الناس ولولا الاية الاعجوبة الة فيها تكان ذلك الموضع كالجبال الشاهقة، وبها مسجد الخيف ومسجد الشرة وقل أن يكون في الاسلام بلد الا ولاعله مضرب * مندورفين مدينة بارض الهند قل مسعر بن مهلهل بها غياض في منسابت القنا ومنها يحمل الطباشير والطباشير رماد هذا القنا وذلك أنها إذا جفت وهبت بها الرياح احتك بعضها ببعض واشتدت فيها الحرارة فانقدحت فيها نار ربما احرقت مسافة خمسين فرسخا فرماد هذا القنا هو الطباشير يحمل الى ساير البلادي مندل مدينة بارض الهند يكثر بها العود حتى يقال للعود المندل وليس في منبته فان منابته لا يصل اليها احد قالوا ان منابت العود جزاير وراء خط الاستواء وياتي به الماء إلى جانب الشمال هـا انقلع رطبا فاذا أصابته ريج انقطاع - ( تابش am Ranke السرة اللة * {