صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/544

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳) المشقر حصن بين نجران والبحرين على تل على يقال أنه من بناء طلسم يقال له في بنى تميم لان المكعبر عامل کسری غدر بني تميم فيه وسببه أن وهرز عامل كسرى على اليمن بعث أموالا وطرقا إلى كسرى فلما كانت ببلاد بني تميم وثبوا عليها واخذوها فاخبر كسري بذلک فاراد ان يبعث اليهم جيـشـا فاخبر ان بلادهم بلاد سوء قليلة الماء فاشير اليه بان بيرسل إلى عامله بالبحرين أن يقتلهم وكانت تميم تصير إلى هجر للميرة فامر العامل ان ينادي لا تطلق الميرة لبني تميم فاقبل اليه خلق كثير نامم بدخول المشقر واخذ الميرة والخروج من باب آخر فيدخل قوم بعد قوم فيقتلهم حتى قتلوا عن آخرهم وبعث بذرارية في السفن الى فارس * محلف مغمس موضع بين مكة والطايف به قبر الى رشال مر به النبي صلعم فامر برجمه فصار ذلك سنة من مر به يرجمة قيل أن أبا رغال اسمه زيد بن كان ملكا بالطايف يظلم رعيته في بامرأة ترضع يتيمـا بلين ماعز نهـا فاخذ الماعز منها فبقى اليتيم بلا لين فات وكانت سنة مجدبة فرماه الله تعالى بقارعة اهلكته ، وقيل أن أبرهة بن الصباح مـا عزم عدم الكعبـة مـر بالطايف بجنوده وفيوله فاخرج اليه أبو مسعود الثقفى في رجـال ثقيــف سامعين "مطيعين نطلب ابرهة "منهم دليلا يدله على مكة فبعثوا معه رجلا يقال له أبو رشال حتى نزل المغمس مات أبو رغال هناك فرجم العرب قبره وفيه قال جرير بن الخطفى اذا مات الفرزدق فارجموه كما ترمون قبر الى رغال * مراكش مدينة من اعظم مدن بلاد المغرب واليوم سرير ملک بنی عبد المومن وفي في البر الاعظم بينها وبين البحر عشرة أيام في وسط بلاد الـبـربـر وأنها كثيرة الجنان والبساتين وخرق خارجها الخلجان والسواقي وياتيـهــا الارزاق من الاقطار والبوادي مع ما فيها من حتى الاشجار والكروم للة يتحدث بطيبها في الافاق والمدينة ذات قصور ومبان محكمة ، بها بسنسان عبد الموين ابن على الى الخلفساء وهو بستان طوله ثلثة فراسخ وكان ماؤه من الابار فجلب اليها ماء من أعماق تسير تسقى بساتين لها وحكى أبو الربيع سليمان اللتانى ان دروة مراكش أربعون ميلا، ينسب اليها الشيخ الصالح سنى بن عبد الله المراكشي وكان شيخا مستجاب الدعوة ذكر أن القطر حبس عنهم في ولاية يعقوب بن يوسف فقال ادع الله تعالى أن يسقينا فقال الشيخ ابعث الى منه 8.» ( طايعين .» ( k