{ ۷۴ } خمسين الف دينار حتى ادعو الله تعالى أن يسقيكم في أي وقت شيتم فبعث إليه ذلك ففرقها على الحاويج ودعا فجاءهم غيث مدرار أياما فقالوا له كفينا أدع الله أن يقطعه فقال ابعث إلى خمسين الف دينار حتى ادعو الله أن يقطعه ففعل ذلك ففرق المسال على المحـاويج ودعا الله تعالى فقطعه والله الموفق * عم مكة في البلد الامين الذي شرفه الله تعالى وعظمة وخصه بالقسم وبدهم الخليل عم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزت أهله من الثمرات واجعله مثابـة للناس وأمنا للخايف وقبلة للعباد ومنشأ لرسول الله صلعم وعن رسول الله . من صبر على حرمكة ساعة تباعدت عنه جهنم مسيرة عام وتقربت منه الجنة مايتي عام انها لم تحل لاحد كان قبلي ولا تحل لاحد كان بعيدي وما احلت في الا ساعة من نهار ثم في حرام لا يعضد شجرها ويحتش خلاهـا ولا يلتقط ضائتها الا لمنشد، وعن ابن عباس ما اعلم على الارض مدينة يرفع فيها حسنة ماية الا مكة ويكتب لمن صلى ركعة ماية ركعة إلا مكة ويكتب من نظر إلى بعض بنيانها عبادة الدعر الا مكة ويكتب لمن يتصدق بدر الف درهم الا مكة ، وفي مدينة في واد والجبال مشرقة عليها من جوانبها وبناؤها حجارة سود ملس وبيض ايضا وفي طبقات لامبيضة نظيفة حسارة في الصيف جدا الا ان ليلها طيب وعرضها سعة الوادي ومأوهـا من السمساء ليس بها نهر ولا بير يشرب ماؤها وليس بجميع مكة شجر مثمر فاذا جرت لحرم فهناك عيون وابار ومزارع وتخيل وميرتها تحمل اليها من غيرهـا بدماء الخليل عم ربنا أني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع إلى قوله من الثمرات ، وأما الحرم فاه حدود مضروبة بالمنار قديمة بينها الخليل عم وحده عشرة أميال في مسيرة يوم وما زالت قريش تعرفها في الجاهلية والاسلام فلما بعث رسول اللہ صلعم اقر قريشا على ما عرفوه فما كان دون المنار لا يحل صيده ولا يختلى خشيشه ولا يقطع شجره ولا ينفر طيره ولا يترك اللسافر فيه ومن تجيب خوان الحرم أن الذيب يتبع الظبي فاذا دخل الحرم كف عنه، وامـا المسجد الحرام فأول من بناه عمر بن الخطـاب في ولايته والنـاس ضيقوا على اللعبة والصقوا دورم بها فقال عمر ان اللعبة بيت الله ولا بد لها من فـنـاء فاشتري تلك الدور وزادها فيه واتخذ للمستجد جدارا : کو القسامة ثم زاد عثمان فيه ثم زاد عبد الله بن الزبير في اتقانه وجعل فيها عمدا من الرخام يرفع • ويربع a.b ( مطبقة » مسيطه 6.» (3 خلالها * (*
