( ۲ ) عن ابن عباس طلب رسول الله صلعم حتى مرض مرضا شديدا فبينا هو بين النايم واليقظان راى ملكيين أحدهما عند راسه والاخر عند رجليه نفسال الذي عند رجليه للذي عند راسه ما وجعه ففسال طلب قل وان طبه قل لبيد بن الأعصم اليهودي قال وايين طبه قال في كربة تحت صخرة في بير كملي وی بیر ذروان فانتبه النبي صلعم وحفظ كلام الملكين فبعث عليا وعمارا مع جمع من الصحابة الى البير فنزحوا ما ها حتى انتهوا إلى الصخرة فقلبوعـا ووجدوا اللربة تحتها وفيها وتر فيها أحدى عشرة عقدة فاحرقوا الكرية بمـا فيهـا غزال عنه . ما كان به وكانه أنشط من عقـال فانزل الله تعالى عليه المعوذين احدى عشرة اية على عدد عقده، بهـا بير عروة تنسب الى عروة ابن الزبير قال الزبير بن بكار ماء هذه البير من مر بالعقيق ياخذه هدية لاها، ورأيت الى يامر به فيغلي ثم ياخذه في قوارير يهديه إلى الرشيـد وهـو بالرقة وقال السرى بن عبد الرحمن الانصاري شعر كفنوني إن مت في درع أروى واجعلوا لي من بير عروة مائي سخنة في الشتاء باردة الصيف سراج في الليلة الـظـلـسـمـاء وأهل المدينة الانصار عليهم الرحمة والرضوان أن الله تعالى أكثر من الثناء عليهم في القرآن وقد خص بعضهم بخاصية لم توجد في غيرهم منهم حمي الدبر وهو عاصم بن الأقلام رضوان الله عليه استشهد واراد المشركون أن يمثلوا بـه نبعث الله الزنادي أحـاضوا به ومنعت المشركون الوصول اليه، ومنهم بليع الارض وهو حبيب بن ثابت رضوان الله عليه صلبه المشركون فبعث رسـول الله صلعم من ياخذه ويدفنه فاخذوه وقبل دفنه فقدوه وبلعته الارض، ومنهم غسيل الملايكة وهو حنظلة بن راهب رضوان الله عليه استشهد يـوم أحد فبعث الله تعالى فوجا من الملايكة رفعوه من بين القتلى وغسلوه فستی غسيل الملايكة، ومنهم ذو الشهادتين وهو خزيمة بن ثابت رضوان الله عليه اشترى رسول الله صلعم فرسا من أعراقي والاعرابي انكر الشرى فقـال رسول الله اني اشتريت منك فقال الاعرابي من يشهد بذلك فقال خزيمة بن ثابت افي أشهد أن رسول الله صلعم اشترى منك فقال له رسول الله عم كيف تشهد وما كنت حاضراً فقال يا رسول الله أتى أصدقك في أخبار السموات والاخبـار الله تعالى فـا أصدقك في شرى فرس فامر الله تعالى نبيه عم أن يجعل شهادته مکان شهادتين، ومنهم من اعتز العرش لموته وهو سعد بن معان رضوان الله عليه سيد الاوس قال رسول الله صلعم أهتز العرش لموت سعد بن معان و عدم عن
