(v.) كنزة وقران موضعان باليمامة بها أخل كثير ومواش قال أبو زياد اللاهى نزل بهم رجل من بني عقيل كنيته أبو مسلم كان يصطاد الذباب قالوا له أن مهنا ذيبا لقينا منه التباريح ان انت اصطدته فلك في كل غنم شـانة فنصب الشبكة وحبله وجاء به يقوده وقال هذا ذيبكم فاعطوني ما شرطتم فابوا وقالـوا كل ذیبک فشد في عنق الذيب قطعة حبل وخلى سبيله وقال أدركوا ذيبكم فوثبوا عليه وأرادوا قتله فقال لا عليكم أن وفيتم في رددته فخلوه ليرده فذهب وهو يقول شعر علقت في الذيب حبلا ثم قلت له الحق باهلك وأسلم أيها الذيب ان كنت من أهل قران فعدلهم لو أهل كنزة فاذهب غيره مطلوب المتخلفين لما قالسوا ومـا وعـدوا وكل ما يلفظ الانسان مكتوب سالته في خلاء كيف عيشـتـه فقـال ماض على الاعداء مرهوب لى الفصيل من الـسـبـعــران الـه وإن أصادف طفلا وهو مصـقـوب والتخل أفسده ما دام ذا رطـب وان شتوت ففى شاء الاعاريـب يا أبا مسلم احسن في أسيركم فانني في يديك اليوم مجنسوب * كول مدينة عظيمة بارض الهند قل مسعر بن مهلهل دخلت کون وما رأيت بها بيت عبادة ولا صنما وأهلها يختارون ملكاً من الحمين اذا مـات ملكهم وليس للهند طبيب الا في هذه المدينة عمـاراتهم عجيبة أساطين بيوتهم من خرز اصلاب السمك ولا يأكلون السمك ولا يذبحون الحيوان وباكلون الميـتـة وتعمل بها غضاير تباع في بلادنا على انه صينى وليس كذلك لان طين الصين أصلب من طين كولم وأصبر على النار وغضاير كويم لونها أدكن وغضاير الصين أبيض وغيره من الالوان ، بها منابت الساج المفرط الطول ربما جاوز ماية ذراع وأكثر وبها البقم والخيزران والقنا بها كثير جدا وبها الراوند وهو فرع ينبت هناك ورقه الساذج الهندي العزيز الوجود لاجل ادوية العين ويحمل اليهـا أصناف العود والكافور واللبـان والعود يجلب من جزاير خلف خط الاستواء ثم يصل إلى منابته أحد ولا يدرى كيف شكره وأنما الماء بإتى به إلى جانب الشمال وبها معدن الكبريت الاصفر ومعدن النحاس ينعقد دخانه توتيـاء جيدا * 6 مدينة يثرب في مدينة الرسول صلعم ولي في حرة سبخة مقدار نصف مكة من خصائصها ان من دخلها يشم رائحة الطيب والعطر فيهـا فضل راحة لم طيب » {
