( ۱۸ ) المدينة ستماية رحى ولها تهندز في «أرفع موضع منها ويسقيهـا نهر يسمى المفروش ، قال أبو عبيد البكري فاس منقسمة قسمين وفي مدينتان مسورتان يقال لاحداها عدوة القروييين وللاخرى عدوة الاندلسيين وفي كل دار جدول ماء وعلى بابها رحى وبستان وهي من أكثر بلاد المغرب ثماراً وخيرا وأكثر بلاد المغرب يهودا منها يختلفون الى ساير الافاق بها تفـاح حلو يعرف بالأطرابلسي الطعم جدا يصلح بعدوة الاندلسيين ولا يصلح بعدوة القروبـيـن وسميذ عدوة الاندلسيين أطيب من سميذ عدوة القرويين ورجال الاندلسيين حسن اشجع من رجال القروبين ونساؤهم اجمل ورجال القروبين وأحمد من رجـال شعر الاندلسيين قال ابرهيم "الاصيلي دخلت فاسـا ولى شوق إلى فاس والجبن ياخذ بالعينين والسراس فلست أدخل فاسا ما حييت ولو أعطيت فاسا وما فيها من الناس * فيصور بلاد بارض الهند يجلب منهـا الكافور الفيصوري وهو احسن انواعه وذكروا أن اللافور يكثر في سنة فيها رعود وبروق ورجف وزلازل وان قبل ذلك كان نقصاً في وجوده * تن - قبا قرية على ميلين من مدينة رسول الله صلعم بهـا مسجد التقوى وهـو المسجد الذي ذكره الله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المظهرين ولما قدم رسول الله عدم قبا مهاجرا يريد المدينة أسس هذا المسجد ووضع بيده الكريمة أول حجر في محرابه ووضع أبو بكر رضع حجراً ثم أخذ الناس في البناء وهو عامر إلى زماننا هذا وسئل أعله أن تطهرة فقالوا انا تجمع بين الحجر والمساء ، وبهـا مسجد الضرار ويتطوع الناس بهدمه وبهسا بير غرس كان رسول الله صلعم يستطيب ماءها وبسق فيها وقال أن فيها عينا من عيون الجنة * قردار ناحية بارض الهند قال أبو الحسن المتكلم كنت مجتازا بناحية قردار فدخلت قرية من قراه فرايت شيخا خياطاً في مسجد فاودعت ثيان عنده ومضيت ثم رجعت من الغد فرايت باب المسجد مفتوحا والرزمة يشـدهـا في المحراب فقلت ما أجهل هذا الخياط فجلست افتحها وأرى شيئا فشيئا إن دخل الخياط فقلت له كيف تركت ثيان ههنا فقال افتقدت منها شيئا قلت لا قال فما سوالك فاقبلت أخاصمه وهو يضحك قال انتم نشأتم في بلاد الظلم وتعودتم اخلاق الاراذل لة توجب السرقة والخيانة وانها لا تعرف مهنا الاصلي . ( اجمل * ( المعروش - ( أربع . E °) a.b
