(01) تبغي اذاها واعسارها وحمولک غوث وأنعامهـا وأنا لنطعم أضياغـنـا من اللوم بالسيف نعتامها وأمرني ببعير لك فدونكه فاخذه وركبه وذهب مع أصحابه ، وقال ابن دارة لما مدح عديا شعر ابوک ابو سفانة الخير لم يزل لدن شب حتى مات في الخير راغباً به تضرب الامثال في الناس مينا وكان له إذ كان حيا مصـاحـبـاً قرا قبره الأضياف أن نزلوا به ولم يقر قبر قبله قسط راكـبـاه ارام مدينة بارض الهند فيها هيكل فيه صنم مضطجم يسمع منه في بعض الاوقات صغير فيرى قايما فاذا فعل ذلك كان دليلا على الرخص والخصب في تلك السنة وان لم يفعل يدل على الجدب والنـاس يمتــارون من المواضع البعيدة ذكره صاحب تحفة الغرابيب * البحرين ناحية بين البصرة وعمان على ساحل البحر بهـا مـغـاص الدار ودره احسن الانواع وينتقل إليهـا قفل الصدف في كل سنة من مجمع البحرين حمل الصدف بالدر مجمع البحرين وياتي الى البحرين ويستوي خلقه هاهنا وإذا وصل قفل الصدف يهنى الناس بعضهم بعضاً وليس لاحد من الملوك مثل هذه الغلة ومن سكن بالبحرين يعظم طحاله وينتفخ بطنه ولهذا قال الشاعر ومن سكن البحرين يعظم طحاله ويعظم فيها بطنه وهو جايع ، وبها نوع من البشر من شرب من نبيذه وعليه ثوب أبيض صبغه عرفه حتى كانه ثوب احمر، ينسب اليها القرامطة أبو سعيد وأبو طاهر خالـغـوا مـلـة الاسلام وقتلوا النجاح ونهبوا سلب اللعبة وخروجهم سنة خمس وسبعين ومابيتين في عهد المعتمد بن المتوكل وقلعوا الحجر الاسود واخذوه وبعث اليهم الخليفة العباس بن عمرو الغنوي في عسكر كثيف قتلوا للجميع واسروا العباس ثم أطلقوه وحده حتى يخبر الناس ما جرى عليه والحجر الاسود بقى عنده سنين حتى اشتراه المطيع بالله باربع وعشرين الف دينار ورده الى مكانه ، حكى أن بعض القرامطة قال لبعض علماء الاسلام عجبت من عقوللم بنتم مالا كثيرا في هذا المتجر ما يومنكم انا ما امسكنا ورددنا اليكم غيره فقال العالم لنا في ذلك علامة وفي انه يطفو على الماء ولا يرسب فالقمه الحجره بدر موضع بين مكة والمدينة بهـا الواقعة المباركة الة كانت بين رسول الله صلعم والمشركين وحضر فيها الملايكة والجن والانس والمسلمون كلم وبها بير القى فيها قتلى المشركين فدنا منها رسول الله . عم وقل يا عتبة يا شيبة عل
