(0.) هولاء حتى تشبه الخليفة بهم فاطرق أبو تمام فنية بعض لحاضرين مه من ثم رفع رأسه وقل بحضوری لا تنكروا ضربي له من دونه مثلا شرودا في الندى والباس فالله قد ضرب الاقل لـنـوره مثلا المشكاة والنبراس فتجب الخليفة والحاضرون من قدرته على السلام فولاه الموصل، وحكي البحتري انه دخل على بعض الولاة ومدحه بقصيدة قراها عليه قال فلمّــا تممتها قال رجل من الحاضرين يـا هذا أمـا تستحي تاتي بشعري وتنشده قلت تعني أن هذه القصيدة لك قل خذها وجعل أعادها إلى آخرها قل فبقيت لا أرى بعيني شيئا واسوة وجهي فقمت حتى أخرج فلما شاهید متى تلك الحالة قام وعانقني وقال الشعر لك وانت أمير الشعراء بعدی فسالت عنه قالوا هو أبو تمام التلاقي * وينسب إليها حاتم الطائي وكان جوادا شاعرا شجاعا اذا قاتل غلب واذا غنم نهب واذا سئل وعب وكان أقسم بالله أن لا يقتل واحد امه وكان يقول لعبده يسار اذا اشتد كلب الشتاء أوقد فان الليل ليل قـر والريح يا واقد ريـح مـر عسی پری نارك من بر أن جاءنا ضيف فانت حر وقالوا لم يكن يمسك الا فرسه وسلاحه، وحكى انه اجتاز في سفره على عترة فرای فیلم اسيرا فاستغاث بكاتم فاشتراه من العتريين وقام مقامه في القد ادي فكاكه ، ومن العجب ما ذكر أن قوما نزلوا عند قبر . وفيهم رجل يقال له أبو الخيبري يقول طول ليله يا أحفر اقرا ضیافك فقيل له ميلا ما تكلم من رشة بالية فقال أن طيبا أنه لم ينزل به احد الا قراه فلما نام رأى في نومه كان حاتما جاء ونحر راحلته فلهـا أصبح جعل راحلتاه فقال أصحابه ما شأنها قال عقرها حاتم بسيفه والله، وأنـا انظر اليهـا حتى عقرها فقالوا لقد قراك فظلوا ياكلونها واردشوه فاستقبله في اليوم الثاني راكب قارن جملا فاذا هي حاتم فقال أيكم أبو الخيبري قالوا هذا حاتم وباتوا بها يصيح وا عدی فقال ان الذي جاءني في النوم وذكر شتمك إياد وأنه قد قرأ براحلتك اصحابک وقل في ذلك أبياتا هذه أبا الخيبري وانت امرة حسود العشيرة شامـهــا لما ذا عمدت الى رمة بدوية صخب هـامـهـا تحب .» ( جعوa.b ( علي دهري بارك a.b.e (
