صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/517

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴۹ ) أن تشرب منه منعها وذكر بشر بن عبد الله ان سارسا در بالسوق فرای روسا مشوية بارزة الاسنان فلم ينعس تلك الليلة وقال أن الله تعالى يقول تلفح وجوههم النار وتم فيها كالحون ، وقل منعم بن ادريس صلى طاوس اليماني صلوة الفجر بوضوه العتمة أربعين سنذ توفى سنة ست وماية مكة قبل يوم التروية عن بضع وتسعين سنة وكان الناس يقولون رحم الله أبا عبد الرحمن حب اربعين حجة وصلى عليه مشام بن عبد الملك وهو خليفة . تلك السنة ومنها أويس بن عامر القرني روى أبو هريرة عن رسول الله صلعم ان لله تعالى من خلقه الاصفياء الاصفياء الشعثة شعورم الغيرة وجوعه بطونهم الذين إذا استاذنوا على الامراء لم يوذنوا وان خطبوا المنتات لم ينكحوا وان غابوا لم يفتقدوا وأن طلعوا لم يفرج بطلعتهم وأن مرضوا لم يعودوا وان ماتوا لم يشهدوا قالوا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم قال ذاك أويس القرني قالوا وما أويس القرني قال أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين اللتفين معتدل القامة شدید الأدمة ضارب بذقنه إلى صدره رام ببصره إلى موضع سجوده وأضع بيمينه على شماله يتلو القران يبكي على نفسه ذو طمريين لا يوبه نه متزر بازار صوف ورداة صوف مجهول في اعلى الارض معروف في أهل السماء لو أقسم على الله لاير قسم الا وان تحت منكبه الايسر لمعة بيضاء الا وانه اذا كان يوم القيمة قيل للعباد أدخلوا الجنة وقيل لاويس قف واشفع يشفعه الله عز وجل في مثل عدد ربيعة ومصر يا عمر ويا على اذا أنتما لقيتمـاه فاطلبـا اليه أن يستغفر للماء فكانا يطلبانه عشرين سنة فلما كان سنة هلك فيها عمر قام على ادم ان قبيس ونادى بأعلى صوته يا أهل أنجين من اليمن افيكم اويس فقام شيخ كبير وقال أنا لا ندري ما أويس لكن لي ابن أخ يقال له اويس هو اخمل ذكرا وأقل مالا واهون أمرا من أن نرفعه اليك وانه ليري ابلنا حقين بين أظـهــرنا فقال له عمر ان ابن اخيك هذا "عزمنا قال نعم قال فايين يصاب قال باراد عرفات ، فركب عمر وعلى سراعا إلى عرفات فإذا هو قائم يصلي الى شجرة والابـل حوله ترى فاقبلا اليه وقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته فرد عليهما جواب السلام قالا له من الرجل قال راعي أبل واجير قوم قلا ما اسمك قال عبد الله قالا اسمك الذي سمتک امک به قل يا هذان ما تريدان الى قالا وصف الله صلعم أوبيسا القرنى وقد عرفنا المهوية والشهولة أخبرنا أن تحت منکبک الايسر لمعة بيضاء أوضحها لنا فاوضت منكبه فاذا اللمعة «فابتدءا يقبلانه فابتدرا * ( أعز منا * (* رسول لنا