صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/518

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ادخل شر ذلک وقالا نشهد انك أويس القرني فاستغفر لنـا يغفر الله لك فقال ما اخص باستغفارى نفسي ولا احداً من ولد آدم ونلنه لمن في البحر والبر من المومنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات يا هذان قد شهر الله لما حالي وعرفكمـا امري من انتما قال على أما هذا شعور أمير المؤمنين وأما أنا فعلى الى طالب فاستوى أويس وقل السلام عليك يا امير المومنين درجة الله وبركاته وعليك يا علي بن ابي طالب فجزاكما الله هذه الامة خيرا قالا وانت جزاك الله : عن نفسك خيرا فقال له عمر مكانک يرحمك الله حتى مكة وأتيك بنفقة من عطامي وفضل كسوة من ثيان هذا المكان ميعاد بيني وبينك فقال يا امير المومنين لا ميعاد بيني وبينك لا أراك بعد اليوم تعرفني ما أصنع بالنفقة وما أصنع باللسوة أما ترى على ازار ورداء من صوف منى ترانى ابليهما اما ترى انى اخذت رعادى اربعة دراهم متى توانى أكلهــا يا امير المومنين أن بين يدى ویدیک عقبة كؤودة لا يتجاوزها الا ضامر مخف مهزول فلمـا ضرب بدرته الارض ثم قال باعلى صوته يا ليت عهر لم تلده أمه يا ليتهـا كانت عاقرة لم تعالج حملها قال يا أمير المومنين خذ انت ماعنا حتى أخذ انا هاهنا فوتی : شهر ناحية مكة وساق أويس أباه فاتى القوم بابلهم وخلى الرعاية واقبل على العبادة ، وحكى أن أويسا اذا خرج يرميه الصبيان بأتجارة وهو يقول أن كان لا بد فبالصغار حتى لا تدموا ساقي فتمنعوني من الصلوة وحدت عبد الرحمن بن الى تبلى انه نادي يوم صقيين رجل من أهل الشام أفيكم أويس القرني قلنـا نعم ما تريد منه قال أني سمعت رسول الله صلعم يقول أويس القرني خيرا التابعين باحسان وعطف دابته ودخل مع اصحاب على غنادي مناد في القوم أويس فوجد في قتلي على كرم الله وجهه * ومنها أبو عبد الله وهب بن منبه وكان الغالب عليه قصص الانبياء واخـبـار القرون الماضية والوعظ قال قرات في بعض الكتب أن مناديا ينادي من السماء الرابعة كل صباح ابناء الاربعين زرع قد دنا حصاده أبناء الخمسين ما ذا قدمتم وما ذا أخرتم أبناء الستين لا عذر لكم ليت للخلق لم يخلقوا واذا خلـقـوا علموا لما ذا خلقوا قد اتتكم الساعة فخذوا حذركم ، قال منعم بن ادريس أن وهب بن منبه صلى أربعين سنة صلوة الفاجر بوضوء العشاء مات سنة أربع عشرة وماية ، هذا آخر ما عرفناه من الاقليم الأول * تیان . ( ترموا 2 " من " ( من * (*