صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/502

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

التوب عليه صورة الطاوس وقد حمل قنو موز والطـاوس لا يقدر على حمل قنو الموز فلو بعت الملك هذا الثوب عدية إلى بعض الملوك يقولون أعل الحمين ما يعرفون أن الطاوس لا يقدر على حمل قنو الموزة الشكر ناحية بين عدن وعمان على ساحل البحر ينسب اليها العنبر الشحري لانه يوجد في سواحلها وبها غياض كثيرة يوجد بها النسناس، حكى بعض العرب قال قدمت الشعر فنزلت عند بعض روسانها سالت عن النسناس فقال أنا لنعيده وناكله وهو دابة كنصف بدن الانسان له يد واحدة ورجل واحدة وكذلك جميع الاعضاء فقلت أنا أحب أن أراه فقال لغلمانه صيدوا لنا شيئا منه فلما كان من الغد جاءوا بشيء له وجه كوجه الانسان الا انه نصف الوجه وله يد واحدة في صدره وكذلك رجل واحدة فلما نظر الى قال أنا بالله وبك فقلت لهم خلوا عنه فقالوا لا تغتر بكلامه فانه ماكولنا فلم أزل بهم حتى اطلقوه في مسرعا كالريح فلما جاء الرجل الذي كنت عنده قال لعلمانه أما قلت لكم صيدوا لنا شيئا فقالوا فعلنا لكن صیفک خلا عنه فضحك وقل خدمك والله ثم أمرهم بالغدو إلى الصيد فغدوا بالكلاب وكنت معهم فصرنا الى غيضة في آخر الليل فاذا واحد يقول يا ابـا مجهر أن الصبح قد اسفر والليل قد أدبر والقيض قد حضر فعليك بـالـسـوزر فقال الاخر كلى ولا تراعي فارسلوا الكلاب عليهم فرايت أبـا مجمر وقد اعتوره كلبان وهو يقول شعر الويل لي ما به دغسانی دعرى من الهموم والأحزان قها قليلا ايها الكلمبـان وأسمعـا قولى وصدقاني أنها حين تحـاربـاني الفيتماني خضلًا عـنـاني لوی شباني ما ملكتمانى حتى تموتا أو تركـتـمـاني فالتقياء وأخذاه فلما حضر الرجل على عادته انوا بان مجمر مشويا وذكر خبر النسناس في وبار أبسط من هذا * شعب جبل باليمن فيه بلاد وقرى يقال لاهلها الشعبيون قتل بها الشنفري فقال تابط شرا وهو خال الشنفري ان بالشعب من دون سلع لقتيلا دمع ما يطل ، منها أبو تهرو عامر بن شراحيل الشعبي كان عالما ورعاً فريد دهره ولى القضاء من قبل عبد الملك بن مروان بعثه الى الروم رسولا فادخلوه على الملك . من بـاب لم حتى ينحنى للدخول فيقولون خدم للملك فعرف الشعبى ذلك فدخله