من ودقل، ولنسائها يد صناع في غزل الصوف ويعمل منه كل عجيب حسن بديع الأزر للة تفوق القصب ويبلغ ثمن الازار ثلاثين دينــــارا واربعين كارفع ما يكون من القصب ويتخذن منع عقارات يبلغ ثمنها مثل ذلك مصبوغة بانواع الالوان وأهل هذه المدينة من أغنى الناس وأكثرهم مالا لانها على طريق غانـة ألق في معدن الذهب ولاعلهـا جرأة على دخول تلك البرية مع ما ذكر من صعوبة الدخول فينا وفي في بلاد التبر يعرف منها والله الموفق * فلا ی سرنديب جزيرة في بحر مركند باقصى بلاد الصين قال محمد ، زكرياء في ثمانون فرسخا في ثمانين فرسخا لهـا ثلاثة ملوك كل واحد عام على الاخر ومن عاداتهم أن يأخذوا من الجاني سبعة دراهم على جنايته والمديون اذا تقاعد اداء الدين بعث الملك اليه من يخط حوله خطا اي مكـان وجده أن يخرج من تجر الخط حتى يقضي الدين أو يحمل رضاء الغريم فان خرج من الخط بغير اذن اخذ الملك منه ثلاثة أضعاف الديين ويسلم ثلثه الى المستحق وياخذ الملك ثلثيه ، وإذا مات الملك جعـل في صندوق من العود والصندل ويحترق بالنار وتوافقه زوجته حتى يحترقا معـاء وبها أنواع العطر والاناويه والعود والنارجيل ودابة المسك وانواع البواقيت ومعـدن الذهب والفضة ومغاص اللولو، وعن رسول الله صلعم خير بقعة ضربت اليها أباط الابل مكة ومسجدي هذا والمساجد الاقصى وجزيرة سرنديب فيهـا نزل أبونا آدم علیہ السلام ، بهـا جبل أهبط عليه آدم عم وهـو ذاهـب في السمساء يراه البحريون من مسافة أيام وفيه اثر قدم آدم عم ولي قدم واحدة مغموسة في المتجر ويرى على هذا الجبل كل ليلة مثل البرق من غـيـر ســاب وغيم ولا بد له كل يوم من مطر يغسل موضع قدم آدم عم، ويقال ان الياقوت الاحمر يوجد على هذه الجبال حذره السيل منها الى الخصيص وقـطـاع المـاس أيضا والبلور وقالوا أكثر أهل سرنديب مجوس وبها مسلمون أيضا ودوابهـا في غاية الحسن لا تشبه دوابنا الا بالنوع وبهـا كبش له عشرة قرون، منها الشيخ الظريف سديد الدين السنديين ورد قزوين واهل قزوین تبركوا به وكان قاضي قزوين يدخل مع الولاة في الامور الديوانية والعوام يكرهون ذلك فربما عملوا غوغاة ونهبوا دار القاضي وخربوها فلما سكن السرنديي قزوين وتبرك القوم به كلما كرهوا من القاضي شيئا ذهبوا إلى السرنديبى وقالوا قم ساعدنا على القاضي فاذا خرج السرنديبي تبعه الوف فانقـاضي لقي من العاج * ( ů
