(۳۳) فرسه فصاح به القيل ويلك من أنت فقال بصوت الرعد انا حيث لا أراع ولا الاع من أنت قال انا مشوب قال انك نهو قال نعم فقهقر وقل اليوم أنقضت المدة وبلغت نهايتها العدة لك كانت هذه السيارة منوعة ثم جلس والقى سيفه وجعل ينزع النبل من بدنه فقلنا للقيل قد استسلم ذل كلا للنه اعترف دعوة فانه ميت فقال عهد عليكم لتحفونني فقال القبل أحد عهد تمر كبا لوجهه فاقبلنـا اليه فاذا هو ميت فاخذنا سيغه فلم يقدر احد منا يحمله على عنقه فامر مثوب حفر له اخدود ألقى فيه واتخذ مثـوب تـلـك الارض منزلا وسماها حرث وسمى مثوب ذو حرث ووجد على أكمة صخرة مكتوب عليها باسمك اللهم أله من سلف ومن غير انك الملك البار الخالق الجبار ملكنا هذه المدة وحی ثنا أقطارها واصبارها وأسرابها وحيطانها وعيونها وصيانها الى انتهاء عدة وانقضاء مدة ثم يظهر علينا غلام ذو البـاع الرحب والمضــاء . الغضب فيتخذها معمرا اعترا ثم يجوزد كما بدا وكل محتوم أن وكل مترقب قريب ولا بد من فقدان الموجود وخراب المعموره حضرموت ناحية باليمن مشتملة على مدينتين يقال لاحداهــا شبـام وللاخرى تريم وي بقرب البحر في شرقى عدن وأنها بلاد قديمة، حكى رجل من حضرموت قال وجدنا بها فخارا فيه سنبلة محنطة وامتلأ الظرف امنهـا وزناها كانت منا وكل حبة منها كبيضة دجاجة وكان في ذلك الوقت شيخ له خمسماية سنة وله ولد له أربعمائة سنة وولد ولد له ثلاثماية سنة فذهبنا الى ابن الابن قلنا انه أقرب إلى الفهم والعقل فوجدناه مقيدا لا يعرف الخير والشر فقلنا اذا كان هذا حال ولد الولد فكيف حال الاب والجة فذهبنا الى صاحب الاربعاية سنة فوجدناه أقرب إلى الفهم من ولده فذهبنا الى صاحب الخمسماية سنة فوجدناه سليم العقل والفهم فسالناه . حال ولد ولده فقال أنه كانت له زوجة سيئة الخلق لا توافقة في شيء أصلا فاتر فيه ضيق خلقهـا ودوام الغم ومقاساتها وأما ولدي فكانت له زوجة توافقة مرة وتخالفه أخرى فلهذا هو أقرب فهما منه وأما أنا فلي زوجة موافقة في جميع الامور مساعدة فلذلك سلم فهمى وعقلى فسالناه : السنبلة فقال هذا زرع قوم من الاسم الماضية كانت ملوكهم عادلة وعلماؤهم أمناء وأغنياؤم أسخياء وعوائم منصفة ، منها القاضي الحضرمي رحمه الله لما ولى القضاء أتى عليه سنتان لم يتقدم اليه خصمـان فاستعفى "الملك وقل الى أخذ معيشة القصـاء ولا خصومة لاحد من الملك ، وعن الملك . ( من مقاساتها » ( فيها 6.» (
