فالاجرة لا تحل لى فاستبقـاه الملك وقل لعل الحاجة تحدث إلى أن اتقدمه خصيمان فقال احدها اشتريت منه أرضاً فظهر فيها كنو قل له حتتي بقبضها وقل الاخر الى بعت الارض بما فيها والكمثر له فقال القاضي هل تلمسا من الأولاد قلا نعم فزوج بنت البايع من ابن المشترى وجعل الكنز لولديهما وصالحا على ذلك، وبها القصر المشيد الذي ذكره الله في القران بناه رجل يقال له صد ابن عاد وذلك أنه لما رأى ما نزل بقوم عاد من الرياح العقيم بنـا قصراً لا يكون للريح عليه سلطان من شدة احكامه وانتقل اليه هو واهله وكان له من القوة . ما كان ياخذ الشجرة بيده فيقلعها بعروقها من الارض وياكل من الطعام ماكـول عشرين رجلا من قومه وكان "مولعاً من النساء تزوج باكثر من سبعماية عـذراء وولد له من كل واحدة ذكر وأنثى فلما كثر اولاده طغى وبغى وكان يقعد في نسائه لا به احد الا قتله، كاينـا من كان حتى كثر قتلاه فاعلكه الله تعالى مع قومه بصيحة من السماء وبقى القصر خراباً لا يجسر احد دخوله لانه ظهر فيه شجـاع عظيم وكان يسمع من داخله انين كانين المرضى وقد أخبر الله تعالى عنهم وأمثالهم بقوله فكاين من قرية اهلكناها وي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبمر : معطلة وقصر مشيد والبير المعطلة كانت أعلى قصره مع بعدن سنذكرها ان شاء الله تعالى، وبها قبر عود النبي عليه السلام قال كعب الاحبار كنت في مسجد رسول الله صلعم في خلافة عثمان رضه فاذا برجل قد رمقه الناس لطوله فقال ايكم ابن عم محمد قلوا اي ابن عمه قال ذاك الذي آمن به صغيرا فاوموا الى على بن طـائب رضه قال على من الرجل فقال من اليمن من بلاد حضرموت فقـال على اتعرف موضع الاراك والسدرة الحمراء لله يقطر من أوراقها ماء في حمرة الدم فقال الرجل كانـك فقال على عنه سالتك فحدثنى فقال مضيت في ايام سالتني عن قمر دود عم شبان في عدة من شبان تختي نييد قبره فسرنا إلى جبل شامخ فيه كهوف ومعنا رجل عارف بقبره حتى دخلنا كيفا فاذا نحن حجرين عظيمين قد أطبق أحدها على الآخر وبينهما فرجة يدخلها رجل كيف وكنت أنـا احفهم فدخلت الحجرين فسرت حتى وصلت إلى فضاء فـاذا أنـا بسرير عليه ميت وعليه اكفان كانها الهواه مسست بدنه فكان "عليا واذا هو كبير العينين مقرون للحاجبين واسع للجبهة اسيل الحد طويل اللحية واذا عـنـد صلبا ء ( مغرما بالنساء a ( يقدمه ( فتقدم اليه بعد ذلك ه ( سليما ه d S
