صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/433

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴۲ ) نزول الماء ويطبخ بدهن الورد خیدن به عرق النسا سكن وجعه براعة طاير صغير ان طار بالنهار كان كبعض الطيور وان طار بالليل فكانه شهاب ثاقب أو مصباح طيار قال الشاعر أو طاير مثل اليراعة او بي في حندس كضياء نور نوری هامة هو لليمام المسرول الذي يكون في البيوت وشو اكثر الطير بيتها وفرخا وجرى بين ذكر هذا النوع وانشاء ما يجري بين الرجل والمرأة من القبلة والمعانقة والغني والحلال وغير نكا والانتي تبيض وتسمن وتنوي تربية الغرخ ورقها على الذكر كعادة الناس وأذا سمعت صوت الرعد تقوم من بينها واذا كان صوت الرعد شديد يفسد بينها ومن العجب أنها تكسر ولا البيضة .ألة فيها الذكر لأن الذكور في جميع الحيوانات اقوى من الاناث فيتم خلقها قبل خلقة الاناث فسبحان من أهمها كسر أنبية عند تمام لخلقة لا قباء ولا بعده واليمامة أذا مرضت تأكل احتراف القصب الاخر بزول مرضها، وأما خاصية أجزائها فقد مرت في الجيم فلا نعيدها وليكن هذا اخر الكلام في هذا النوع والله الموفق للصواب ۵ النوع السابع من الحيوان الهوام وحشرات هذا النوع لا يمكن للبشر حشر اصنافع تكثرتها كان بعض المفسرين بقول من أراد أن يعرف تحقیق قوله تعالى ويخلق ما لا تعلمون خلیوند تارا في وسط غيتة بالليل ثمر نینظر ما ذا يغشی تلك النار من الحشرات فانع بري صورا تجبيبة وأشكالا غريبة لم يكن يعلن أن الله تعالى خلق شيئا من ذلك على أن لخلق الذي يغشی ناره يختلف باختلاف مواضيع الغياض والجبال والسهول والبراری فان في كل بقعة من ونج البقاع أنواع من الخلوات مخالفة لما في البقعة الاخرى من الناس من يقول ما فایده هذه الهوام ونشرات مع كثرة حضرها ولم يدر أن الله تعالى راي المصائح الكلية كارسال الامطار فان فيها مصائح العباد وان كان سبيا خراب بيوت الجوز وهكذا خلق هذه الحشرات فان الله تعالى خلفها من المواد الفاسدة والعفونت الكائنة أصغر لو منها ولا يعرض لها الفساد الذي هو سبب للوجاه وشاک الحيوان والنبات وان كان يتممن تسع ألهواة والذي يحقق ذلك أنا نرى الذباب والديدان والخنافس في دكان القاب والحبلس ولا نرى في دكان البتراز والحداد مثل ذلك فانت المحكمة الالهية خلفها من تلك العفونات لتمش تلك الرغونات وتغتذی بپا فتحدثو الهواء منها وتسلم من الوباء وجعل صغارها ماكو تكبارا والا امتلا وجه الارض منها فليس في ملونه فترة الا