(۳۴) خلى عن ليسناد رسلا ثم سر أخاف على نفسي الهلاك فالنجمن عليها فاركبتها فافتی وجعلت أمشي فسرنا حتی طلع القمر فالتفت فاذا نايم عليم عليه راكب فقالت ها هو قد أتانا منسا نريد نصنع نانخت الراحلة وانزلتها وخطت حولها وقرأت أيات من القران وتعوذ بالله خنقتم وانشا يقول يا ذا اللخي للاعبين بدعوة القدر في أمر مالكها حين خاصطبر فاجبت وقلت يا ذا الذي تلحين يدعوه احمق خل عن اسناد رسلا وانطلق خلست في لن باولی من عشق فبرز الي في صورة اسود فتصارعنا فلم يغلب أحد متا صاحبه فقال لي هل لكن في خصلة من خصال ثلاث قلت ما قل خجز ناصيتي وتعرض عن المارية قلمت ناحيتك أعون شیء على قال فتاخذ تا تشاء من الابل قلت لا ابيع دینی بعض من الدنيا قال خاخدمك ايام حيانك قلت ما الي خدمتك حاجة خانشا يقول بلي جسدی وب پبلي جديده ولم يبل متى اذ بلى جسدى وحدی علیه سلام الله بيا دعد ما جرت رياح العربي في الغور يوما وفي نجد خسرنا بها إلى أهلها فزوجونيها ولى منها اولاد، وحكى بعض الرعاة انه نزل بواد بغنمه فسلب ذيب شاة من غنمه فام ورفع صوته وذادی یا عامر الوادی فسمع صوتا يقول یا سرحان رد عليه ننانه فجاء الذيب بالشاة ونتركها وذهب ، وذكر ابرهيم بن المهدي بن المنصور بن محمد الامين غضب عليه فسلمه الى کوثر لخادم فحبسه في سرداب وأغلق عليه الباب وكان ابرهيم عديم المنزل في الغناء قال كنت في السرداب ليلة فلما أدركت أنا بشيخ خ ج ن زاوية السرداب ودفع الى وسطا وقال كل فاكلت ثم أخرج قنينة وقال أشرب فشربت ثم قال غن نی فقلت لي مدة لا بد بلغها معلومة فاذا انقضت مث لو شورتی الاسد ضارية تغلبتها أن لم يجي الوقت فسمع كوثر صوت فذهب إلى الأمين وقال له أن عمتك . جن قاعد بمغنی بكيت وكيت فامر بأحضاري فاخبرته بالقشدة فرضی عتی وأمر ئي بسبايسة مو الف درهم النوع الثالث من الحيوان الجواب هذا النوع أحسن البهائر ممورة وأكثرها نفعا ولما كان الانسان لطيف البدن بطي المشي كثير العدو من جنسه
