صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/378

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۷۴ ) أديانهم الجن والشياطين أجيبوا باذن الله لنبيه سليمان بن داوود خرجت للن والشياطين من المغارات والمال والاحكام والأدبية والفلوات والاحمام و تقول لبیک لبیک نسوقها الملاية سوق الراعي غنمه حنی حشرت لسليمان طايعة ذليلة و بوميذ اربعهاية وعشرون فرقة فوقفوا بين يدي سليمان فجعل ينظر الى خلقنها ومجابب صورها دم بيض وسود وصغر وشقر ويلق على صورة الخيل والبغال والسباع ولها خراطيمر واذناب وحوافر وقرين فسجد سليمان الله تعالی وقال اللهم ألبسني من القوة والهيبة ما أستطيع به النظر اليهم خاناه جبریل عدم وقل أن الله تعالی فواكه عليم قمر من مكانك فقام والخاتم في أحد بعد فخرت الجن والشياطين ساجدة ثم رفعت روسها وقالت يا ابن داوود قد حشرنا الييك وأمرنا بالطاعة لك شجعل سليمان يسالهم عن وقبايلهم ومساكنهم وطعامهم وهم يجيبونه فقال لهم ما تلم حموركم مختلفة وأبوكم لان واحد فقالوا أن أختلاف صورنا لاختلاف معاصينا واختلاطه بنا و مناکحتنا ذريته فنظر سليمان فرای المودة بهمون بالفساد والملايكة جولون بينهم وبين ذلك بالاعمدة قصفد المردة وفرتهم في الأعمال المختلفة هل لديد والاحساس و قلع الاجسار والصخور والاشجار وأبنية الحصون وامر نساءم بغزل القز والابر اسم والقعلن ونسج البسط والنمارق وأمر بعضهم بعمل خاريب والتماثيل وجفان كالجوال وقدور رأسيات فاتخذوا له دورا من الحجارة كل فخر بإكل منها الف نسمة وأشغل طائفة منهم بالمطاحن وشايفة بالخبز وأخرى بالذبح والسلخ وطايفة بالعوض في الدار لاستخراج الجواهر واللالی طايفة حفر الآبار والقنی رشق الانهار وطايغة لاستخراج الكنوز من تحت الارض شايفة بالمعدنیات واستخراجها من المعادن وتطابقة برياضة الخيل الصعاب فاشتغل كل طائفة منهم بامر صعب ليينقل فسادم ويكون قوة لملكه، وقال وهب أبن منبه كان سليمان عمر اذا شرب الماء كلمت الشياطين في وجهه وهو لا برام لان اللوز كان يتنعه فكره منم لبنى الاواني من القوارير كان يشرب منها ولا تمنعه من روية الشياطين ثم أمره أن يتخذ له مدينة من القوارب لا تحجب شفوقها وحيطانها شيشا فبنى مدينة على طول معسكر سلیمان عرضه وجعل لكل سبط من الأسباط فيها قمم في قول الف ذراع مثاه في كل قعمر دور ومجالس وبيوت وغرف للرجال والنساء ثم بنی مجلسا في قول الف ذراع وعبرتنه كذلك تجلس فيه العلماء والقضاة ثم بنی سلیمان قندا رفيعا مجيبا في سلول خمسة الاف ذراع وعرض زخونه نکا اتخذ له غر وگرن