کو ألعابد الى متعبده فلما أصبح رأی دینارین خدمت رأسه أخذها وكذلك في اليوم الثاني فلما كان الثالث وما بعده لم ير شيدا نغضب واخذ الناس وذهب الشجرة فاستقبله أبليس في صورة هذا الشيخ وقال له الي ابن فقال اذهب فاقطع الشجرة فقال ليس لك الى ذلك سبيل تناوله العاہد نيغلبه كما غلبه قبل ذلك فقال إبليس يهات واخذ ألعابد وحد به علی الارض كالعصفور وقل له لئن لم تنته عن هذا الأمر واقد نحتك فقال العابد خل عتي وأخبرني كيف غلبتني فقال لها غصبت ثلہ تعالی سترف الله لكما والان غضبت لنفسك وللدنيا فحر عنكا، ومنها ما ذكر أن مده أدى النبوة في زمن قباد ملكتنا الغرس وجعل الأموال والاجتماع مشتركة بين الناس نتبعه خلق لا يعد ولا جلدی فاحتال أبنه كسري الخير وقتل مردک وحابه أثنى عشر ألفا في يوم واحد وشرب الباقون واختفوا في البلاد فاذا مات من میت دفنوه وقعدوا مترتدين أول ليلة من دفنه فيأتيهم ابليس على صورة الميت ويقول جتكم لاودعكم اعلموا أن دین مردها حق حتى لو مات أحدهم فجاة وكان عنده وديعة قالوا أصبر فأنه بإتنينا للوداع فنستخبره عن الوديعة ، فصل في ذكر بعض المنشيطنة وأشهرها الغول زعموا أن الغول حبوان شان مشوه لمر تحكيه الطبيعة وانه لما خرج مغود؛ لم يستأنس وتوحش وحلب القفار وهو يناسب الانسان والبهيمة وأنه يتراعي من يسافر وحده في الليالي اوقات اللوات فيتوهم أنه انسان نیست المسافر من الماريق وقال بعضهم أن الشياطين اذا أرادوا أستراق السمع تصيبهم الشيب فينهم من احترق ومنهم من وقع في البحر فصار تمساحا ومنهم من وقع في البر فصار غولا ذل الجاحظ الغول كل نشية من لن يتعرض للسفار ويتكون في ضروب الصور والغياب قال بن زهير ما تكون على حال تكون بها كما تكون في أنوابها الغوله ومنها السعادة وفي نوع من المنشيطنة مغايرة للغول قال عبيد بن أيوب وساخرة مني ولو ان عينها رأت ما الاقيه من الهول خبت أبيت وسعلاة وغول بفقرة أذا أثليل واری لن فيه ريم واكثر ما توجد السعلاة بالغياح اذا شفت بانسان ترقده وتلعب به کما تلعب الهة بالغارة رأيت رجلا من بلاد اصفهيد ذكر أن عندهم من هذا النوع وذكروا أن الذيب ما بعدطادها بالليل باكلها فاذا اختها ترفع کنید
