جواز المايزات واستحالة المستحيلات العلم بان الاثنين أكثر من ألواحد والشخص الواحد لا يكون في مكانين فيقال له التصورات والتصديقات الحاصلة للنفس بالقطرية والحكماء يسمونها العقل بالمملكة، والثالث قوة تحمل بها العلوم المستفادة من التجارب بهاجاری الاحوال من اتصف بها يقال أنه عاقل في العادة ومن ثم يتصف بها يقال أنه غبی غمر فيقال لها معان مجتمعة في الذهن من مقدمات تستنبط بها المصائي في الاعراضه والرابع قوة بها تعرف حقايق الأمور وعواقبها فنقمع الشهوة الداعية الى اللثة العاجلة وتكتمل المكروه العاجل لسلامة الأجل فاذا حصلت هذه القوة يسبی صاحبها عاقلا من حيت أن أقدامه واحجامه بحسب ما يقنضيد النظر في العواقب لا بيكم الشهوة العاجلة والاولان بالطبع والأخيران بالاكتساب ولذلك قال أمير المومنين علي عليه السلام رایت العقل عقلين فطبوع ومسموع فلا ينفع مسموع اذا هم یکی مطبوع كما لا تنفع الشمس وضوة العين ممنوع؟ فصل في تفاوت الناس في العقل ، أختلف الناس فيه وألحق أن التفاوت يتطرق في القسم الاول والثالث والرابع أما القسم الثاني فهو العلم بوجوب المروريات وجواز مایترات واستحالة المستحيلات فانه غير قابل للتفاوت، أما القسم الأول وهو الغريزة التفاوت فيه لا سبيل إلى جده قانه مثل نور بيشون على النفس ومبادی اشراقه عند سن التمييز ثم لا يزال ينمو ويزداد : أن يتكامل بقرب الأربعين وكيف ينكر تفاوت الغريزة وقد شاهدنا أختلاف الناس في فم العلوم وانقسامام الى بليد لا يعلم بالتفهیم الا بعد تعب طويل وال کی بينم باديني رمز الى مغفل كثير حنايا قليل الصواب والى فطن کثیر الصواب قليل الخطا والذي يصاحي تفاوت الناس في العقل ما روی آن ابن سلام سال رسول الله صلعم في حديث طويل في آخره وصف عظم العرش وأن الملايكة قالوا يا رب عل خلقت شيا أعظم من العروش قال نعم العقل قالوا وما بلغ من قدره قال هیهات لا يحاط به علما هل لكم علم بعدد الرمل قالوا لا قل فاني خلقت العقل أصنائا شتى كعدده الرمل من الناس من اعطى حبة ومنع من أعطى حبتين ومنع الثلاث والاربع ومنهم من أعطى فرقا ومنهم من أعطى وسقا ومنهم من أعطى أكثر من ذلك، ويدل على ذلك أيضا حكايات نجيبة منها ما حكى أن بعض الأطباء دخل على مريض وجش نبضه ويشاهد بقربه نه الي
