(۳) % تدفع فهی النامية فهی خالف غذاء الاخر واما الماسكة فهي الة تمسك ما تنجذبه لاذية ريتها تنزف فيه القوية المغيرة وذلك بأن يجعل العضو تحتوي على الغذاء إحتواء تالا سه من الجانب بحيث لا يترك فيها فرجة واما الهاضمة في ألة تخيل ما جذبته للجاذبة وامسكته الماسكة إلى مزج صا ثلاستحالة إلى الغذاء بهضب بعضها جز من المغتذي بعضها فضلا وأما الدافعة نهی . الفصل الذي لا يصلح للاغتذاء أو يفعل على القدر الكافي : الصنف الثاني القوى الخدمة و أربع أيضا الغازية والنامية والمودة والمصورة أما الغاذية ألف تحيل الغذاء الى مشابهة المنتدى ليخلف بدل ما يحتل وأما تزيد في أقطار الجسم على التناسب الطبيعي ليبلغ به تمام النشر والفرق بينها وبين الغاذية أن الغاذية تورد الغذاء فتارة متساوية وتارة زايد وتارة ناقصا والنامية لا تورد الا أزيد من المحتل وأما المولدة فهی تولد ما بيصلي أن يكون مبيدة لشخص آخر كالنحافة في الحيوان وليب والنوق في النبات واما المصورة فهي ألة يصدر عنها التخطيط والتشكيل والملاسة والخشونة واشباه ذلك) فصل في الغوايد الجيبة لهذه القوي في أمر التغذية وذلك أن بشير جز النبات إجراء لأبوان فيقوم مقام جنه تلف من البدن وذلك بان تحيره في المعدة تمثل ماء اللشك التخيين ثم تجذبه الى اللبد فيصير د بقسمه على البدن بواسطة الاوردة في حل ألو كل لا وعظما باطوار وتصرفات كثيرة فيه كما أن البر يجعل طحينا ثم جينا ثم خبز بتصرف صناع البلد خصناع الباطن في القوي كما أن صناع الظاهر أهل البلد فقد اسبغ الله عليكى نعمة ظاهرة وباطنة فاقول لا بد من قوة تجذب الغذاء إلى جوار اللحم والعظم فان الغذاء لا يتحرك بنفسه ولا بد من قوة اخرى تمسك الغذاء في جواره ولا بد من تألثة تخلع عنه صورة الدم ولا بد من رابعة تدفع عند الغضل والزايد على ماجة ولا بد من خامسة تلصق ما اكتسب صفة العلم بالعضم وما اكتسب صفة اللحم باللحم حتى يصير جزء منهما ولا بد تاتي المقادير في الالحاق فيلتحق بالمستدير ما لا يبلل استدارته وبالعريش ما لا يزيل عرضنه وبالجوف ما لا يبطل تجويفه وجغظ على كل واحد قدر حاجته فانه لو جمع الغذاء على الانف مقدار ما يجمع على الفخذه لكبر الانف وبطل تجويع وتشوهت صورة الانسان بل ينبغي أن يسوق إلى الأجفان مع دقتها والی دقة مع صفائها والى الفخذ كما تم تكبد شعر دحية فيحسب سادسة من من
