صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/362

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 9 ) نکند معرفته إلا بكلام منظم من حروف وأصوات يدرك بالسمع ناسند اليه حاجته خلق له ذلك ومتين الانسان بالفم من ساير لحيوانات وكل ذلك لا يغني لو لم يكن حش الذوق ان يصل الغذاء اليه فلا يدري أموافق أو مخالف فيال فربما يكون شيشا مصورا يهلكه كالشجرة يصب في اسفلها كل مابع فاجتذب فيما يكون ذلك سبب جفافها فصل في فواید هذه القوي، أما اللمس فهو قوة منبتة في جميع جلد البدن يدرك ما يلاقيه ديوثر فيه بالمضادة فيدرك لمار والبارد والرطب واليابس والصلب واللين ولش والاملس والثقيل وخفيف ولها الشعور تنفرت الاتصال وتعوده ، وأما ألشمر فهو قوة في مقدم اندماغ يدرك الروايح للة يودي اليها الهواء المتكيف بكيفية ذي الراجحة او البخار المختل من الجسم الذي له تلك الراجحة، وأما البشر فهو قوة مرتبة في عصبة مجوفة في العين تدرك حور الاشياء ذوات الأضواء والالوان فان الضوء اذا سري في الأجسام الشقافة وهل معه الوان الاجسام وأتصل بحدقة لحيوان وسری فيها كسريانه في سایر الاجسام الشفافة أنصبغت دقة بتلك الألوان كما ينصيغ الهواء في الضياء فعند ذلك خش به القوة الباصرة، وأما المجمع خانه قوة مرتبة في عصب داخل الصماخ تدرك الصوت الذي يودي اليه الهواء المتموج بقرع عنيف وحاله شبیه بتمزج الماء فان الهواء أشد منه لطافة وخقة جوهر وسرعة حركات فاذا صدم جسم جسا أنسق الهواء من بينهما بتدافع وتمزج كما أذا وقع شيء في الماء فيحدث من حركته شکل کری فكلما اتسع ذلك الشكل ضعفت حركته وتوجه الى أن يضمحل فن حصل من الحيوان السامع في ذلك الموج دخل أذنيه فاحش به القوية السامعة، واما الذوق فهو قوة منبثة في جرم اللسان يدرك بها ما يمانه من المطعوم بواسطة الرطوبة العذبة اة تحت اللسان فان تلك الرطوبة تحائط لجسم الذي فيه كيفية الطعم وتتكيف بتلك الكيفية او خاللها بعض أجزاء ذلك الجسم ويودي الى قوة النوت فيصل الاحساس بالطعم، النوع الثاني القوی الباطنة و أصناف الصنف الاول القوى الخادمة و أربع المادية والماسكة والهاضمة والدافعة أما المانية فهي الة تجذب النافع من الغذاء و موجودة في ساب الاعتناء أما في المعدة فظاعية لان الانسان لو عکس حتی بكون رأسه على الأرض ورجلاه في الهواء أمكنه أن يزدرد واما سایر الاعضاء فان كل عضو جذب ما يوافقه من الغذاء مع أن غذاء أحدها