(۳۴) بعض اللهم وباعتهاء اخر محيطة بها أما ربعليها فلتبقى على مكانها وأما كونها سلسة فليمكنها التمدد حالة الإبل والنقس حالة الحلو، ودا تا دمت عند أرباب التشريع والله أعلم بكيفية مهمنوعانه وهو الهادي الى سواء السبيل ، خاتمة في تشبيه بين الانسان المدينة ، قال الياء الله تعالى لما خلق بين الانسان وسواه ونفخ فيه من روحه كان مثل أساس بنية وتركيب أجزائه وتاليف أعضائه بمثال مدينة بنيت من اشياء مختلفة كالحجارة واللين والجت والاجر والطين والنورة والرماد وخشب وحيد وما شاكلها فاحم بنيتها وبشت بنيانها وحسن سيرها وخفت شوارعها وقسم محالها وزين منازلها وملا خاينها وأجر أنهارها وفخ سواقبها واشغل ضياعها وأقعد تجارها ودبر ملكها وخدم ملكها فخلق تسعة جواهر مختلفة أشكالهما وفي ملاك بنيانها ثم الفها وركب بعضها فوق بعض عشر طبقات متصلات بهندامها ثم أسندها بمائتين وثمانية وأربعين عمودا ثم أنه مدمرها ومت حبالها دشت أوصالها يسبهاية وعشرين رباطا معدودات ملتفات عليها ثم قدر ثبوتها وقسم حوانيتها وودعها احدى عشرة خزانة عطوة جواهر مختلفة الوانها وخطہ شوارعها وانفذ طرقاتها وقع أبوابها ثلاثمائة وثلاثين مسلكا لسكانها واستخرج منها عيونا وشق فيها أنهارا ثلاثمائة وستين جدو مختلفان جریانها وفي على سورضا اثنی عشر بابا من درجات مسالک حيرانها واحكم بناء هذه المدينة على أيدي ثمانية متاع متعاونين ع خدامها ووكل تحفظها خمسة حراس على حفظ أركانها ثم رفع هذه المدينة في الهواء على عمودین وحركها ألى ست جهات بجناحين ثم أسكن فيها ثلاث قبابل من بن والانس والملايكة في ستانها ثم رأس عليهم ملكا واحدا وأمره بحفظها وأوصه بسياستهاء تفسير ذلك أما الجواهر التسعة في العلام والمس والعصب والعروق والدم واللحم والجلد والظفر والشعر والطبقات العشر في الرأس والرقبة والصدر والبطن والجوف ولقران والوركان والفخذان والساتان والقدمان والاهدة في العظام والرباطات في الاعجاب والاحدى عشرة خزانة نے الدماغ والنخاع وألوية والقلب والكبد والطحال والمرارة والمعدة والمعا والكليتان والانثيان والشوارع والطرقات . العروق الضوارب والأنهار الاوردة والابواب الاثنا عشر ألعينان والافنان والمنخران والثديان والسبيلان والغمر والسرة والصناع الثمانية في القوة ولاذية والماسكة والهاضمة والدافعة والغازية والنامية والمودة والمصورة وترسم لوات الخمس السمع والبحر والشم
