( الله ) ناشتين من الدماغ وذلك العصب لو كان بارزا لا حربه الهواء البارد فيخرج عن حجت الاعتدال بملاقاة أدلى برودة لان طبعه بارد فجعلت كامنة في الدماغ لهذا المعنى وقد خلف مجراه مقنوا أبدأ ليصل اليه الهواء المقروع فيسمع ما يبشاء وما لم يشاء بخلاف حاسة العين فانها في الأغلب لا تبصر الا ما تشاء ولما كان في فتہ سعة كان متعرضا للافات من البرد والغبار ومصادمة الهواء المنتحر بعنف كالرعد والسياح العظيم جعل مجراه ذي عفقات وتعاريج على هيئة اللولب تد على الهواء إلى ألمع دفعة واحدة بل يبقى في العملفات وبرد على السمع شيما فشيئا فنسكن شدته في التعاري فيفي الثاني ثم جعلت على مجراه صدفة ناشرة ليد العون الى الثقبة وتمنعه من الانتشار وخلقت من الخوف لان الغضروف موافن نقبل الموت . فصل في الانف خلق الانف بارزا عن الوجه لما فيه من المال ولتكون أرنبته أخ لاستنشاق الهواء وخلق مجراه مفتوحا لان لحاجة إلى استنشاق الهواء التنقيس ضروري أبدا وأنما جعل مجربين أحشنيالا لمصلحة النفس حتى لو أصاب أحدى أجربين اقة جدل بالاخری مصلحة النفس وخلقت تشبته حلبة تكون وقاية للوجه من المصادمات ورنينه نينة تتصل بانقباضها وأنبسطها جذب ألهواه كما ترى من كير دادن مجراه إذا علا ينقسم قسمين أحدها يفضي الى فحماه الفم و الاخر ماعدا حتى ينتهي إلى العظم الشبيه بالمصفاة الموتنوع في وجه تحت الاحساس فيعمل بأحد النفسيين الشم وبالاخر التفقس وانما جعل في منتهی ثقبني الانف علم مثقوب شبيه بالمصفاة نقل الروايح بثقبها إلى موضع الاحساس ويستفرغ منها الفضول المخاطية ولم تجعل هذه المنافذ مستقيمة بلي معوجة أن لو كانت مستقيمة تكان الهواء المستنشق يصل الى الدماغ بسرعة فيفسده فجعلت معوجة ليبقى الهواء في تلك التعاريج مدة فينكسر بع برودته فاذا وصل إلى الدماغ فيكون معتدلا وجعل منفذ المنخرين الى الحنك حين يوازي الحلقوم ليكون التنفس أسهل ولو لم يكن كخنک ما أكن أطباق الغم سادة ولو كان التنفس بالغمے کان القم جا بدخول الهواه وخروجه فلم يجل أدراك التعم ولا حركة اللسان و مهندغ الطعام ولا بلعه ولا التكتم وكان التنفس متعذرة عند الاكل فصل في الشغخ خلقت الفنان أمام الفم غطاء ثلكويم الاسنان ومعينا لتناول أغذية والخة للامتصاح ولي ما لا يحتاج إليه من الغم والكلام وخلقتا من طبيعة اللحم متزجة بطبيعة يلد واتصلت بهما عضلات الوجنتين من
