صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/341

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳) فيتضايق وينبسط فيتسع حسب كثرة الضوء الخارج وفقنه فان العتموه منی كان قويا شديدا من خارج كان مفرق للروح الباصر محلة أيام فيعميق ثقب العنبى قصر الضوء ويسبب ضيق النقب العنبى يقاوم شتة الحسوة من خارج ومتى كان الحدود معتدلا أعتدل حال الثقب ومتى كان يسيرا اتسع ليصل من الضوء الخارج مقدار كثير إلى داخل وانشا من الغشاء الصلب أمام العنبی جسم صلب قوي مش في تون النقين المشق يتلون بلون العنبی اما انشاؤه من الغشاء الصلب فليترقب العنبى وأما صلابته فليكون وقاية العين واما شفافد لم يستر الثقب العذبي ثم لما كانت هذه الة من العين موضوع في متصلة بشيء من خارج ربطها بالمجلد الذي هو على خارج القف وغشاء الرأس وذلك بان اخرج منه إلى العين من جميع ليهات لة من خارج الى قرب الوسط ثم أنه لما لم يكن شفائا نهم بيتة على العين وألا تكان يمنع الابصار فاستعمل منه مقدار ما يكفي في أحكام رباط العين وترك موضع الابصار مکشوقا منه وركب فيه آلات الابصار من الطبقات والرطوبات ، وأما الفن فنشاه من جلد الذي هو على خارج القات والرأس وفيه تلت عضلات تاني اثنتان من جهة الموقين تجذبان الفن الى أسفل جذبا متشابها وأنا في لجنى فتكفيه عضلة واحدة تانى من وسط الجفن ويبسط طرفه وترها على حرف لعن فاذا تشنج نكن العين واما في الأسفل فانه لا عضلة فيه وجعل الاسفل أصغر من الاعلان الاعلا بستر دقة ويكشفها اخری ہاتر که وأما الاسفل فانه غير متحرك فلو زيد على هذا القدر الستر شيئا الدقة دائما ولكان الفضول من المرض والدمع يجتمع فيه ولا يسيل وأما منفعته ليمنع نكاية ما يلاق دقة من خارج وتنع عند انطباقها وصول الغبار والدخان والشعاع ويصقل لدقة دائما ويبعد منها ما أصابها من الهباء والقذی وأما الاهداب نانها بمنزلة المسياج حول المشق تمنع الدقة بعض الاشياء الة يمنعها للفن مع أنفتاح العين كما ترى عند هبوب الربيع الة تلقي بالقذى خيف أدني فخ ويتصل ألاهداب الفوقانية بالسقلانية فيحصل منهما شنبه شباک بنظر من ورائها نتحصل اليوية مع اندفاع القذی) فصل في الاذن ولما كانت القوة السامعة لا تفيد السميع الا بواسطة فرع الصوت الهواء ووصول ذلك الهواء إلى الدماغ أقتنت المحكمة الالهية مجری السمع في علم صلب له عطفات وتعاريج كثيرة إلى أن ينتهي الى عمه بنين