( ۳۴ ! نجمة العين يغش الغشاء الغليظ فيها تم بنفش فوقها الغشاء الرقيق وذلك لانها حاوية لهذه الشعبة ومغطية أباها الحياة والغذاء بالاوراد والشرايين ألة فيها فهي للعين كالمشيمة للجنين تم تنفرش العمدينة لا بان تنبسط بل بان تنقسم الى شعب دقاق فوق المشيمة على هيئة الشبكة ثم جعل في قعر هذه الشبكة جسما شفاف نی نون حلب ألقوام مستدير الشكل الي الترح ما هو كانه قطعة من الجلد وجعل فيما بينه وبين الشبكة رطوبة مشقة غير ذات لون وكذلك أمامه إلى الجهة الخارجة إلا أن هذه الرطوبة أرق من الاول لان هذه في قوام البيض والاولى في قوام الزجاج الخايب وهذه الثلاثة الاجسام جوهر واحد في الصفاء والشفاف وعدم اللون اما لدی فانما جعله مشا غير ذی نون ليقبل المبصرات فتدركها شعبة الدماغ فة على هيئة الشبكة من ورائه وجعاه صلب القوام ليكون متماسكا فلا يحدث فيه تزحزح ولو كان على غير هذه الصفة لم يكن يستقر الصور المنطبعة فيه بل يتم فلا يحصل ادراکها وخلق مدورا لتقابل حدبته جهات كثيرة وجعل مفرطحا نبيلاق من المبصر شيئا كثيرا، وأما الجسم الزجاجي وراءه وألبیضی أمامه ليكونا غذاء له فلا ينال من الدم الغذاء بغير توسط فانها لا تصلح له وليتقوى باشقانهما واستضاءتهما فانهما من جنسه فكانهما هو دايما وكانه ها جامدين وليكون دايم الرطوبة بهما فلا يجف وتتكون الاجسام الصلبة ألق حوالیه غير واصلة اليه فننکی فيه وأنما خلق شعبة الدماغ شبكة ليتحللها الزجاجی نیکون ضابطا له فلا يكون سايله وليكون المسمى طريقا إلى أن بيده ويصب فيه لانه للحامل لغذائه وخلق البيضی ارق قواما وأصفی من الزجاجية لانه أمام لدى وكلما كان ثرت وأصغي كلن أعون في تادية المبشرات اليه وقلة ألممانعة اياها وخلق النصف المحيط بالبيتي من الشبكة ارق خيوطا حتى أنه مثل نسج العنكبوت لانه ليس شاهنا للادراك بل لضبط فقط، وينفع ذلك القدر وان لم يكن صادق الاشفاف ثم أنشا من المشيمی جسما يحيط به من قدام وجعل مثل قشر العنبذ كما و أسود أو أزرق أو أمر ليحسن الأجسام المشقة من ورائه فلا ينشر ما حصل فيها من التنوع والصور المنطبعة ليكون الادراك أبلغ وأقوى لان أمضى اذا اجتمع مع المد او الاسود كان أصفى وأشهر نور وخلق مثقوب الوسط حيث يقابل وسط الد لئلا يمنع بمودته وصول الصوه إلى بلدية لان كل موضوع أمام لدي ينبغي أن يكون أما منشا او مثقوبا وخلق هذا الثقب بحيث يجتمع البیضی
