صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/333

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۷ ) الغلاء شنا قريبا من شكل الجنين في الرحم ، فصل في سبب الذكورة والانوثة، زعم بعض أن السبب كذلك زيادة حرارة خلقها الله تعالى في المدة ألة خلق منها الذكر ونقصانها في المادة مطلة خلف منها الانثى ولذلك تبرز أعضاء التناسل من هذا وتخفي من هذه ثمر اذا كانت الحرارة الغربية في أصل الحلقة كاملة خرج الذكر تامر الاعتہ اه قوی التفكير وأن نقصت نقصت قوة تذكيره فنشيد أفعالة وطباعه أفعال أثناء وطباعهن وللتانيث ابنا مرنب لان من الاناث ما يشابه فعلهما فعل الذكور ومنها ما يكون شديد التنانين فاذا أخط هذه المراتب في كل واحد من الحرشين أمكنك أن تدخل بينهما حالة غريبة بعيدة الاتفاق فيصير المولود و ذكر ولا انثى بل خنثی وتنتدير هذه المال من أطباق الى حده في انتشر بيت وسياتي ذكرها ان شاء الله ، ومنهم من زعم أن الأغلب في خلقة الذكور حصولها في الجانب الأيمن من الرحم وفي خلقة الانثى حصولها في الجانب الايسي ورا يعين على الائنات البلد الحار وانفصل لخار والرياح الجنوب وسن الكهول كما أن أضداد هذه الامور يعين على الانكار وقال بعض أن مسبب الاذکار شو عادة مني الرجل وحرارته ووقوع الجماع في وقت طهرها ورود المني بين اليمني فانه أختن واتخن ووقوعه في بيت الرحم وربما يعين على ذلك البلد البارد والفصل البارد والرياح الشمالية وسن الشباب وزعمر قوم أن من الرجل ان جرى من مبينة ألى يمينها افكر ومن يسارع إلى يسارها أنت وأن جری من بينه أي يسارها كان ذكرا مونث كما ترى من الرجال من اعاله أفعال النساء وكذا أخلاقه وان جیی من بساره إلى بينهما كانت أنثى مذكورة كما ترى في النساء من أفعالها أفعال الرجال وكذا اخلاقهماه تحمل في وضع الله أن القوة الالهية أذا كملت المولود سنتی صار بحيث يمكن أن يصافحه الهواء الخارج بزنه بتحريك القوي الموجودة في الرحم لقذفه از لو بقى في الرحم بعد كمائه لاحتاج الى غذاء كثير فلا يفي غذاء الامر بكفايته ولا الوعة بحماه ويكبر حجمه فيعسر عليه الخروج فيفضي الى علاكمه وهلاك أقع فاذا حان وقت الولادة كفت القوة الماسكة الامساک حرکت القوة الدافعة الدفع وبتحرک و ایضا بنفسه لانه لم يف به الغذاء الورد من حاملته كما قلنا نبته هاليب تخلک ويحك حركة قوية وتمتد خلقوة حركته بيديه ورجليه ينشق الملا وهو الغناء المطبف به وهو أرق الاغشية فاق! انشق هذان الغناءان أناخ أن بعده فانشق منهما اولا الغشاء اللغابغي