صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/332

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

{ ۳۳۹ ) تن أخرى بعدها بل كلها يحتی . من ميده وأحدد مو غاية واحدة و انام الصورة خان القوى الالهية ليس فعلها في لينين كفعل الحناء من بان يبدا بالاساس تمر بالحمايط قمر بالسقف بل تتكون الأعضاء كلها مع وان كان لا يظهر لنا جتن في تفصيل الاعتماه ففصلت الرأس من التغين وترتب على أعنف وفصلت اليدين من الاضلاع وفصل أحدي الرجلين من الاخرى وفرقت بين الاصابع ثم يعني كل واحد من الأعضاء من الشكل ما ينبغي فاذا أكملت في تلاتين بيوما أو أربعين أغتذي كل واحد من الاعضاء الغذاء العام الذي يرد على العين ثم يتحرك في الشهر الثالث أو الرابع وذلك لان الجنين أعضاءه رطبة لينة فلو تحركت قبل هذا الزمان لا تقررت أعضاءه والنوت أعضاءه وأعوج عظامه وزانت عن أماكنها أة وتعت بها شائقوة الالهية حرمت الى زمان أمن في هذه الامور عليه وعود زمان استداده وصلابنه ثم أنه في هذا الوقت صغبر الاعضاء وضعيفها شديد الأسنداد للافات فيحتاج الى قوة التغذى يزيد في جسمه وقوته فاقتضت اية الالهية أن ينغستی أمه كما يتغدى النبات من الأرض إلى تمامی فعل في وضع الجنين في الرحم ، قال بقراط أنه جالس وراسه على ركبتيه وعنده ملتزتان باضلاعه ويداه حاملتان لرأسه ورأسه كو راس الام ورجلاه و رجليه مقبوع الاعماة على غاية ما يمكن من الهندام ووجهة إلى ملب حاملته وصلبه إلى مراقها وكونه على هذا الوضع بعناية من الله وذاك أن الراس أثقل من سابر الاعشاء فاحتي الي ما بحماء قاسند بالكينين والركبتان تنعيغنان رطبتان نخفف عنهما بان معاونتهما اليدان في المحل وأيضا ليكون انیدان ملتصقتين به حتى أذا خرج أو انكب على رأسه خرجت اليدان وأنركبتان مع الرأس شسهلت الولادة وعبر وجهه إلى جانب صلبها ليكون العيادات بدع الصلب وحلبه إلى جنة مراقها لان عمليه ابعد عن قبول الآفات وأن هذا الوضع موافق جدا في سهولة الولادة لانه اذا كان راسة قريبا من رجليه وكانت رجلاه نتونم الرحم وأحل رباطه من الرحم جاء على رأسه لأن رأسه ثقيل فيهوى الى أسفل بسرعة وأيضا فان أقرب الاشكال الى المستدير المحن والمستدير أبعد عن قبول الاقات ولان القلب الذي بينبوع لحياة يكون حنونا ولان كونه على هذا الشكل ضروری الوقوع لان الجنين في موضع ضيق نجمع لاكية الالهية ساير اعضائه وجعله الكرة ليسع في ذلك الموضع الصين كما انا نحن أنا كنا في موضع ضيق جده عنا أعتناءنا فيكون احفظ