صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/334

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 38 ) الاءحتهام منا لانه أضعف من المشيمة ولأنه يلقى حركة الجنين قبل المشيمة فاذا انشقی هذا أنقطع اتصاله الذي كان بالرحم وأذا انقطع هذا الاتصال عن تحال المشيمة المتصلة باخواه أنعروق واذا ضعف هذا الاتصال انشقت المشيمة وكل ربان الجنين فيقع كالشيء الواقع من على إلى أسفل وينقبح قعر الرحم وبنفي عنقه بعد ان بنتي بالرطوبات ألة كانت بالاغشية قبل ورود المنسيين ليترافق المجري فيسهل للخروج ثم المروج أذا كان طبيعيا يبتدي بالراس لان عليه أثقل من أساغله فان من السيرة الى الرأس أثقل مما هو من السرية إلى القدم شينزل الثقيل اولا ثم يتبعه خفيف بقدرة العزيز العليم ) النظر الرابع في تشريح أعضاء الانسان ان في تشريح العجايب ما خبر فيها عقول الأولين والآخرين وقصر عن أدراكهما فم الحنان أجمعين وتكثرة بما فيها من الحجاب قال عز من قابل وفي أنفسكم أفلا تبصرون وقال صلعم من عرف نفسه فقد عرف ربه قالوا معناه أن من تعرف ما في هذه البنية العجيبة بين الاشياء المتضادة والهيئة البديعة من أنقان صنعتها مع صغر حجما وجمع بين الاشياء المتضادة كالنارية والهوائية والمائية والارضية ولع بین روح سپاری وبدن عنصری وتالیف بين حار وبارد ورطب ويابس علم أن لها خالقا قادرا عليها حكيما وتنته على ما في ذاته من آثار قدرة الله تعالى وللايق حكمته ويعرف انعامة علية ويدعو ذلكمه الى الشكر له والبنا عليه لعلمه بمواقع عنايته في كل جزء من أجزائه ويحقق له أنه المستحق الالوهية لا شريك له في ذلك تعالى عما يقول الظالمون وماحددون علوا كبير ولنذكر شيئا من عجایب اعضاء الانسان والاسرار المودعة فيها نقول الانتهاء أجسام متوقدة من أول منتج الاختلاط و على قدمين مفردة ومركبة القسم الاول المغردة في المتشابهة الاجزاء الة يكون حد بعضها خد كلها و انواع النوع الأول العام و أجسام سلمة جعلت قواما للبدن ودعامة له تنشا منها الرياضات تمتد من بعض الاعتماء إلى بعض ننشدها وتقويها ويكون لها بها الاعتماد في الحركات ولما كان البدن تحتاج الى قوامه ودعامة في مركات و يتم ذلك بشي من الاعضاء الرخوة كاللحم وغيره أخصی تدبير الباری تعالى خلق العظام لتحصيل ما ذكرنا من المنافع ثمنها ما يكون للبدن كالاساس مثل خثار الصلب فأنه أساس المدن والبدن يبنى عليه كما تبنى السفينة علي الخشبة أن تنصب فيها ومنها ما قیاسه قباس انجن کعظم أليافوخ خانه وقاية للمخ ومنها ما قياسي قياس السلاح الذي يدفع به المونی کالعظام ألق