صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/330

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في الشهر السادس يكثر حكه ويركض برجله ويت بدبيه ويفا فاه وحرك غنية وباپر لسانه وينام ويستيقظ ولا يزال فلكه دابه إلى تمام الشهر السادس والمنجمون يقولون انه في هذه المدة في تربية عطارد فاذا دخل في انشهر السابع بر بو حه وتسمن جنه ونشتت أعصابه وتنصتب مفاصاء، ونقوی تركنه وجنس بضيق مكانه فيطلب الخروج شان قدر الله تعالى ذلك خرج وكان جنبنا تا كاملا وعاش مرا وان لم يقدر الله تعالى يبقى هناك إلى ما بعد السابع والمنتمون يقولون أنه في هذه أنتة في تربية القممر فاذا دخل في الشهر الثامن يستولي عليه في هذا الشهر ثقل وتعب كثرة أضطرابه في الشهر السابع طلبا للخروج وقد ذكرنا أنه أن قدر على نزيف الأغشية خرج تا کاملا وان لم يقدر من كثرة الحركة وشدة الإضراب يعرضه سبه في الشهر الثامن ویبقی مربا أربعين يوما فان انضمت تعب الولادة اليه سقطت قوته بائلية وقلما ما تعيش وان كان عاش بكون نقيل الحركة قليل العمر والمنجمون يقولون أنه في الشهر الثامن في تربية وحل وقد أستاذفوا الدور و فانا دخل في الشهر التاسع أعتدل مزاجه وقوي روحه فيه وظهرت أفعال النفس الحيوانية المنجمون يقولون انه في هذه المدة في تربية المشتري والله الموفق للصواب ۔ فصل في تكون الاغشية وفوايدها ، قالوا أنه يحدث على سطح كتل العجين وذلك الغشام هو المشيمة فان تجاوزت الأيام السبعة حدث داخل هذا الغشاء المشيمي عيناء أخر دقيق ونكونه كتكون الأول بقوة الحرارة ويستی الغشاء اللقايقي وهو الذي يجتمع فيه بول لنيبن وثقله ثم غشاء أخر يستی الذي يجتمع فيه عرف إنيين وانه يحدق بالجنين كالقميص بيقبل عرفه فيبقى العرق في السلا والبول في اللغايغى الى وقت الولادة واللغایفی تحدق بالسلا والمنتبهة تحدقة بالغابيغي و الف تتصل بالرحمة وأما منفعة هذه الاغشية أن الجنين لما كان يتولد فيه فضول وأحني أن يبرز عنه أعدته السلا ليقبل عرفه ولولاه لاختلط بوئه بعرقه وكان البول محاشا لجلده فليلذعه حدقه نيوذيه ولولا أنغايفی کانت الفضول تجتمع في المشيمة مع انها تناش الأوعية الة فرد الدم منها الى الجنين فيفسد ذلك ألحمر بهاخالطة الفضول ومنفعة المشيمة أن تورد الدم والروح الى الجنين وأما منفعة بقاء هذه الفصول في هذه الاوعية ليكون الجنين محمولا في وساها فلا ينحرف السلا بنقله وتكون ذه الرطوبة الة في اللفافی تعین نبين حالة الخروج شغلته وتسهل خروجهی فهي في أغتذاء اليمنيين من دم لي ، أن دم الحيض برد من جميع البدن