( ۳۱۸ ) العی فقال لي تستدل بالاحوال الظاهرة على الامور الباطنة وأنه استدلال محي وقد قال تعالى أن في ذلك لابات للمنومين وقال صلعم أتقوا فراسة الموين فانه ينظر بنور ا حکی أبو سعيد الكرز قال رأيت في الحرم فقير ليس عليه الا ما يستر عورته فانفت نفسی منع فتفرس في ذلك وقال واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه فندمت على ذلك وأستغفرت في نفسی فقال وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وحكى أن الشافعي ومحمد بن الحسن رحمة الله عليهما رأيا رج فقال أحدها أنه تجار وقال ألاخر بلی حداد فسا عنه فقال اني كنت حدادا قبل هذا والان أشتغلت بالحجارة ، وحكي عبيد الله ابن زياد بن طبيبان وكان أمبيرا من أمراء العراق شتات؛ أنه كان يترشد الفتك بالمنتجاج مدة قال فظفرت يومأ به وكان واقف على باب داره وحده فقلت في نفسي الان وقنه فنغرس ذلك في وقد بقي بيني وبينه مقدار رح أما أخذت كتابك من فلان قلت لا قال امض اليه فان كتابك معه فلما عن أم الكتاب تركن عزمی وانصرف لطلب الكتاب نادرکتنی جلاوزته وقبضوا عليه ومنها نفوس أصحاب القيافة والقيادة على ضربين قيافة البشر وقيافة الأثر اما قياغة البشر والاستدلال بهيئات الأعضاء على الانساب ويختص هذا الاستدلال بقوم من العرب يقال لم بنو مخليج يعرض على أحد مولود في عشرين من النساء ليس فيهن مته ينفيه عن جميعهن يعرض عليه في عشرين فيهن أمه يلحقه بهای حکی بعض النجار قال ورثت من أولى علوية أسود شيخا فكنت في بعض أسعاری راكبا على بعير والمملوك يقوده خاجتاز علينا رجل من بني مدلج أمعن فيينا نظره وقال ما أشبه الراكب بالقايد موقع في قلبي من قوله ما وقع حتی رجعت الى امي واخبرتها بما قال المدنجی فقالت صدق المدجی اعلم يا بني أنه كان زوجی شیخا ن ما لم يولد له ولد نخشيت أن يغوت عنا ماله بمونه شكنت نفسي من هذا المملوك الاسود فحمله بکی ولولا أن هذا شيء ستعلمه في الاخيرة ما أخبرتك به في الدنيا وأما قيافة أكثر في الاستدلال بأثار الاقدام وخفاف ولوافر وقد أختص هذا الاستدلال بقوم في المغرب أرضه ذات رمل فاذا هرب منهم هارب أو دخل عليه سارت اتبعوا أثار قده حتی ظفروا به ومن العجب ما حكى انهم يعرفون أثر قدم الشاب من الشين والرجل من المرأة والغريب من المتوطن) ومنها نفوس الكهنة في نفوس تتلقى الروحانيات وتكتسب منها احوال انلايبنات كة تدق عليها المنامات وغيرها دات وحكى أن ربيعة بن ثم
