صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/323

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۱۷) البنات فليت الله أضعفهن لاى اضعافا كثيرة وجعلان مقطوع اليدين والرجلين بيس لهن كاسب خیبر کی فنظر اليه الاعرابي مليا وقال والله ما أدري ما أقول لى کلنی برای شنا قبيح المنظر ، أخبر أعضای الله بنظر أمهات هولاء الجلوس حولك ، وحكي أن كان بالموصل محرس وكان بامر كل ليلة غلامه أن يشتری له طبخا من السوق في غتنارة عتيقة كانت ثلمدرس فوقعت الختارة يوما من يله الغلام فانكمت فلم پر تخدى حيلة أنفع من أن يشتری متالها ففعل وأشترى فيها الطبي وجاء بها الى المدرس فلما رأى المدرس الغدارية الجديدة قل للغلام این غارقي قال با سمبلی انها انكسرت وهذه بدنها فقال لا تعتقد انی جبرت ما ضيعت على فانها كانت می و منفی منة مديدة وقد شربت من الدعين ما شاء الله خالان كل طبيت تطرحته في هذه الغضارة تشرب دهنده فليس أسفي على فقد الغضارة كاسغي على اعتقادك ما صنعت ، وحكي أن بعض الظرفاء قل ليختبال ما لك لا تدعون الى طعاما فقال لانى كثير البلع قليل المعنيغ إذا أكلت أقمة في أخرى فقال ألنى الياك فاني اساورك في البلع واستاذنى في المضغ وان النت لقمة صليت ركعتين ثم هبات الثانية خانة في النفوس الفاضلة أكة لها تأثيرات تجيبة ، ذهب أهل الحق الى أن النفوس مختلفة بكتسب جوان ها تنها نفوس نورانية علوأذية لها شعور بعالم الأرواح فتستفيد بالقيت من عمر الأرواح أمورا عجيبة ومنها نفوس كثيفة كدرة مشغوفة بالمجانيات لا شعور لها بعالم الأرواح، وذهب بعض مكواه أني أن النفس الناطقة جنس تحته أنواع وتحت كل نوع أفراد لا يخالف بعديها بعضا الا بالعدد وكل نوع منها كالولد لروح من الأرواح المهاوية وهذا هو الذي تسمية الحساب الالعات بالطباح التسام ويزعمون أنه بتوتي أحملاح تلك القنوس تارة بالمناجات وتارة بالالهامات وتارة بطريق النت في الريع ، من الفاضلة نفوس الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين فان الله تعالی ما أراد أن يجعلهم قدوة للخلف جمع في نفوسهم أنواع الغنم ایل ونفى عنها أصناف الرذايل لاقنداء للخلق بر واظهر عليها الآثار الجنوبية من المنجزات لانقياد الخلق أبإثم، ومنها نغرس الاولياء فانها كانت تابعة لنفوس الأنبياء متنتبهة بها صدرت عنها أينما أثار عجيبة كما ذكر في مقامات ارشاد والعباد والعارفين ان شفاء المرضى باستشفائهم وسقی الارض باستسقائم وصرف الوباء والموتان بدعائم تبديل نغية الطيور بالهدوء والوقوع وسورة السباع بالبصبصة وخضوع والی غير ذلك من الأمور لن کی عدم ، ومنها نتوس العاب الغاسخ و نفوس النفوس