صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/322

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 44 ) بن عمر بن جمعة بضرب قال الشاعر عالم وبكيت حتی بجری من دموعاى الانهار ويسقى بها الانجاز ثمر مت وأنت لثيم الاسنان الله النار أما علمت أن الدخل كفر وأنلفي في النار، وحی انه كان في العرب رجل يقال له مادر وشو من هلال به المثل في التخل بنغسال اتخل من مادر وكان من بخا، أنه إذا سقی أباه وبقی في أسفل الحوض شی من المادة سلع فيه بخ من أن بشرده غيره لقد جلل خويا هلال بن عمر بنی عامر طما بسلته مادر وحكى أن أعرابيا أن أبن الزبير يسائله جملا وذكر أن ناقته تعبت عليه فقال انعلها بالنعال السبتية وأعلقها لخبطه وشبهسا الأبردين فقال الأعراني جينك مستوي لا مستوصفا لعن الله ناف جلتني البيان فقالي أن وراكبها، واقبل انبه أعراق وقال أعحنني أقاتل عنك أهل الشام فقال له أنسب وقاتل أن أحسنت أعطيتای فقال الأعوان أراك تجعل ریخی نقد ودرای نسیئة) وكان بعض الفرسان يقاتل عنه فانكسر رتنحه فجاءه بطلب را فاعطاه فذهب الى العدو فقاتل حتى أنكسر الرمح فجاه وطلب رتحا أخر فقال له مه با رجل فانه من أموال بيت المال فقال الرجل اری اموال بیت المال أحب اليك من روسی انی، وحكي أن أبا الاسود الدولي كان يقول تبنيه لا تمطعموا المساكين أموالكم فانه لا يرضون منكم حتى يرونكم مثلهم وانا لو انهنا أموالنا كلنا أسوأ حالا منه، وكان يقول أيضعا أمسكك ما بیدکی خبر من طلبك ما بين غيرك وينتند يلومونني بأبخل جهة وضلة وللخيل خير من سوال بخيل ووقف عليه أعراني وهو في فسطاط وبين يديه طبق رطب بأكل منه فقال السلام عليل فقال قلت كلمة بمقولة قال الأعراب الدخل فقال وراك أوسع لك قال الإمضاء أحرقت رجلى فقال بل عليهما تبردن قال أتأذن لي أن آكل معك فقال سببانیای ما قدر لاى قال والله لا رأيت رجلا الأمر منا فقال بل رأيت الا انا نسيت ثم أقبل أبو الأسود بأكل حتى لم يبق الا تمبرات يسيرة بمسده فوقعت واحدة في التراب فاخذها الأعرابي ومسحها بكسائه فقال أبو الأسود أن الذى تمسكها له أقذر من الذي تمسكها به فال كرهت أن أدعها الشيطان قال لا والله ما كنت أدعها لجبرئیل و میکائیل ، وحكي أن أعرابها من بني مروان شوله قوم جلوس وقال أصابتنا سنة ولى بضعة عشر بنا فقال الشيخ أما السنة فوددت والله لو كان بينكم وبين النساء شرقية من جديد ويكون مثلها إلي مما يلي البحر فلا تقع عليكم قطرة وأنا بائی شیا