صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/321

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(MO) ( تقدم فيها بلامي وحسن عنائی فا رأيتموني أعد أن يوهب لي رجل واحد استجار في فاطرق المهدي طويلا ثم رفع رأسه وقال قد أجرنا من اجرت یا معن فقال أن رأى أن بيام أمير المومنين له بصلة فيكون قد أحياء وأغناه قال قد أمرنا له بخمسة ألاف فدعا له بأفضل الدعاء ثم انصرف وقال للرجل خذ صلتك اياك ومخالفة خلفاء الله فيكتبط مملكته وبسفك دمکنی ومنها التواضع هو أن يستحق الانسان نفسه بما فيه من النقصة وبري لغيره على نفسه مزية قال النبي صلعم التواضع لا يزيد العبد الا رفعة تواضعوا يرفعكم الله كان ابن كثير رحمة الله عليه من العلماء المشهورين وهو يقول بني كثير كثيرا الذنوب ففی التى والبت من كان سبه بنی کنیم دونه اثنتان ریاء وتجب خالطن قلبه بني كثير اكول توم وما هكذا فعل من خاف ربه بن کثیر يعتبر علما تفقد أعوز الصوف من جز کلبه كان الرجل في غابة التقوى والزهد والورع والعلم والعمل في كل بيت بن هذه الابيات أعرض عن صفة من هذه الصفات فرفعه الله في الدنيا ولا شتی في رفعه في الآخرة، فهذه اخلاق فاضلة اختضت بها ذوو الانفس الفاضلة وما يوازيها من الأخلاق الرذيلة لا حاجة الى ذكرها وذكر احابها من القرون الماضية فان أعلى زماننا أبلغ منائم فيها خذ ما تراه ودح شيها ستعت به ولنقتصر منها على ذكر البخل وبعض المشهورين به، الرجل هو : الإمساك بذل ما يجوزه الانسان من الاشياء الة تغيره اليها حاجة المواساة الخل شجرة من شجر الغار واغصانها متدليات الى الدنيا من تمسك بغين منها جته إلى النار، وروي أن رسول الله صلعم كان يطوف بالبيت واذا رجل متعلق بالكعبة وهو يقول بكرمة هذا البيت الا غفرت لی وغفرت ذنبي فقال رسول اللہ صلعم وما ذنبك فقال هو أعظم من أن أصمته فقال عم يحك ذنبك أعظم أم لجبال قال بل ذنبي أعظم قال ذنب أعظم أمر الجار قال ذنبی یا رسول الله قال ذنیان اعظم ام الارضون قال ذنبی یا رسول الله قال ذنبك أعظم أم السموات قال ذنبی یا رسول الله قال ذنب أعظم أمر العرش قل یا رسول الله قال ذنب أعظم أمر الله قال بل الله أعلم وأعلا قأل وجای صف لي ذنبي قال يا رسول الله أن رجل ذو ثروة من المال وأن السايل لبساتينی ليسانی فکانما يستقيلنی بشعلة من النار فقال عمر الیای عني الا جتنی بنارکت، فوالذی بعنی تو من بين يدي الركن والمقام ثم صليت ألغى الف هن بها عن ذنبی