صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/320

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴ ) وازرة وزر أخرى، حكي أن أتجي احضر رجلا وقال له بلغني أنك تزعم أن الحسين بن علي من قرية النبي عم فان الفن على ذلکي دنية واد فنلنك فقال الرجل اصلع الله الامير أن انت على ذلك دلية من القران تقنلنى قال لا فقال قال الله تعالى من ذرية داود سليمان الى قوله وزكرياء يحيى وعيسي فن جعل عيسى من ذرية ابراهيم لا تجعل الحسين من ذرية محمد فقال الحجاج خلوا عنه فانه رجل أعلى حجته، ومنها عظم الهمة وان لا يقتصر على الأمور الغيرة ولا يرضى بالمرتبة ألق هو فيها بل يطلب ما وراءها قال النبي صلعم أن الله تعالى يجب معالي الأمور ويبغض سنسانهاء حكى أن ثمارة بن حمزة كان جالسا في مجلس المنصور يوم المظالم خنهتن رجل وقال با امیر المومنین انا مظلوم قال من ظلمك فقال عمارة بن چزة اخذ یعنی غصبا فامره المنصور أن يجلس مع خصمه في مكان الدعوى فقال عمارة يا أمير المومنين أن كانت هذه ألضياع له فا اعارضه فيها وان كانت لي فقد وهبتها له ولا حاجة لي الى خصومته ولا اتبع الموضع الذي أكرمنی به أمير المومنین بهذه الضيعة فتجب الحاضرون من علو منهم حافظة على رعاية حال الاقارب والمعارف وعلى مصالحام، حکی أن أمير المومنين المهدی نذر دم رجل من اللوفة كان يسعيا دولته وجعل لمن دله عليه مابية الغ دريم وكان بين الرجل ومعن بن زايدة معرفة فاقام الرجل حيا متواريا ثم أنه ظهر في مدينة السلام وكان خائفا مترقبا فبينا هو يمشي في بعض نواحيها أن نظرة رجل من أهل الكوفة عرفه فاهوی ای جامع ثوبه وقال هذا بغية أمير المومنين وتمكن من قياده وهو ينظر الموت أمامه فيينا هو على تلك الحال أن سمع وقع حوافر للخيل من ورائه فالتفت فاذا معن بن زايدة فقال يا أبا الوليد أجرني أجارك الله فوقف وقال الذي تعلق به ما شانكن قال عذا بغية أمير المومنين الذي أعلى من دق عليه مائة ألف درهم فهان با غلام انزل عن الدابة وأجل أخانا فصاح الرجل یا معشر الناس يكسال بيني وبين طلبة امير المومنين فقال معن أذهب وأخبر به أنه عندی فانطلق الرجل الى باب المهدي واخبر ثامر المهدی بكبس الرجل ووجه الى معن من جهوه خانه رسول المهدي يطلبه فدعا أهل بيته ومواليه وقال لا تخلين هذا الرجل وفيكم عين تطرف ثم دخل على المهدی رستم فلم برد سلامه وقال با معن انجنير علينا عدونا قال نعم يا أمير المومنين اني قد قتلت في طاعتكم باليمن في يوم واحد خمسة عشر ألفا ودي ابام كثيرة قد ومنها حسن العهد وهو وفساد