بين الناس الهيئة بين تصدر عنها الافعال ليلة شرعا وعقلا به بيت خالقا حسنا وأن ان تصدر عنها الافعال القبة شيما وعقلا سميت خلا سبيها وكل قسم من الفضيلة والرذيلة قد يكون للانسان انبا بمعنى أنه حاصل له من غير ستي منه في تحصيله وقد يكون محتسبا بمعنى أنه يكرر فعله مرارا كثيرة منه فصارت عدة له على هذا يمكن للإنسان إذا لم يكن له خلق أن جماه لنفسه أو صدف من نفسه خلقا ينتقل منه إلى غيره فان فايدة الاخلاق الحسنة عظيمة في الدنيا والاخرة روى عن النبی صلعم انه قال أثقل ما يوضع في الميزان لخلق الحسن وقال عبد الرحمن بن سمرة كنا عند رسول اللہ صلعم فقال اني رأيت البارحة تجينا رأيت رجلا من أمتي جاتيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب فجاء حسن خلقة فادخله على الله وقال صلعم سوي خلف ذنب لا يغفر وقال أيضا أن العبد ليبلغ من سوء خلقه أسغل درک جهتم بن جمع كل الفضايل من الأخلاق أو أجلها يستحق أن يكون ملكا مطاعا و ليقتدي به خلق كتم ومن أنفك عنها واتصف بأضدادها استحق أن تخرج من بين العباد والبلاد فأنه شيطان مريد فكما ان الاول يستحق أن يقتدی به فالتاني يستحق أن يجتنب عنه والله الموفق للصواب ولقد أحببت أن من الأخلاق وأربابها الموصوفين بها لما فيه من الأجب وكتابنا يدر ذلك والله ولی الاعانة اما الغايل يشنها العفة و الامساك عن شهوة النكاح والاكل والشرب وصهر فيها كسب الرأي ألصحيح ولقد تكبير الثناء على أهل العفة في القران فقال تعالى والذين هم لفروجهم حافظون، حكى أن محمد بن سير بين الصورة بڑا فرأته بعض نساء الملوك المت اليه وطلبت منه أنثياب لتشتريها فلما دخل دارها خلت به وراودته عن نفسه فقال لها ساخعلى ذلك لكن متنبی من دخول لاء لاقتنی حاجتي أولا ثم افعل ما نامرنيه أعينن له الخلاء فلما دخله لتوث جميع بدنه بالنجاسة ثم خرج فلما رأته نفرت عنه وقالت مجنون أخرجوه فاختص منها بهذه الطريق فرزقه الله العلم والورع وتاوبل الروي وكان حاله شبيها كمال يوسف الصديق صلوات عليها ومنها السخاء وشو أن يلبين قوة النفس لبذل ما يجوزه من الأموال ألة لاهل جنسه اليها حاجة و أصل من أحمول السعادات قال النبي عم وما جبل الله على انتهاء وحسن لخلق وقال النبي عم السخاء شجرة من تنة وأغصانها متدليات الى الدنيا فن نتمسكت بغصن منها جره الى لجنة ذکر طرا كان شابا تعالى وليا الا
