صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/309

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۰۳) وأمة بين ون وأسكنه اعلا نحت وأوشن رتبة وزينه بالفكر والذكر وطفل وستر عليه الجوار العقلية لتكون النفس أمي والعقل وزبره والقوى جنوده وش المشترك بريده وأبحن مجتى ملكته والاعتناء خدمة وطواش يسافرون بالا وقت في عالم ويلتقطون الاخبار الموافقة والمخالفة ويعرضونها على الجيش المشترك الذي شنو النفس والحواش على باب المدينة وهو يعرضعها على القوة العقلية لاختيار ما بيوافق وتشرح ما يخالف من شذا الوجة قالوا الانسان عامر صغير ومن حيث انه يتغنی وبنمو قانو نبات من حيث أنه بيخوک وش قالوا حيوان من حسبت أنه يعلم حقایق الاشياء قالوا ملكنا وحار جدا لهذه المعانی فاذا صرف نيته الى خمسة من خه لجهات بيلتحق بنا خان كان شرف تته الى جهة الطبيعية رانيا بن دنياه بأملاح البدن والتغتی وتنقيته من الفصول وان كان إلى الحيوانية فيكون اما غتره با کسبع أو شبها کتیس او اصولا كبقر أو شنيشا كخنزير أو حيا ككلب أو حقود جمل او متكبرا كند. او ذا روغان كثعلب او يجمع ذلك كله نيكون شيئا مريئا وأن كان حرف منه إلى الجهة الملكية فيكون متوجها الى العالم الأعلى ولا برنمی بالمنزل الأسفل والمربع الادني ويكون مرادا من قوله تعالى وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلاء النظر الثاني في النفس الناطقة ، أن الإنسان محال ما يكون شديد الاهتمام بالشي يقول قلت كذا أو فعلت كذا وهو في هذه الحالة عامر بذاته وغافل اعتمائه أندية والباطنة والعلوم في هذه الحالة و النفس وانه عالم بجميع المحركات بجميع أنواع الادراكات وفاشل بجميع انواع الاشعال ولا مجامع في معرفة حقيقته فانها خارجة عن فتم اكثر الانسان ولذلك قال تعالي قبل الرو۔ من أمر رقي والمراد منه النفس وأنه متقلد بعهدة التكليف متعرض خيار الثواب والعقاب بات بعد الموت أما في نعيم وسعادة كما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فوتین با نام فتنه وأما في جحيم خشقاءه كما قال تعالى النار يعرضون عليها غدا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا إلى فرعون اشد العذاب ، وروى أن النبي عم كان ينادی صناديد قريش ما قتلوا يوم بدر وألقوا في قليب بدر ويقول با عتبة يا شيبة قد وجدنا ما وعدنا ربنا حا فهل وجدت ما وعد ربكم حقا فقيل يا رسول الله تناديتم وهم أموات فقال والذي نفسي بيده ما أنتم بادمع منهم کلاسی ونلتم لا يقدرون على الجواب ، وهذا الذفس في البدن