(۳۰۲) وكان مع ينبع من نومه خانه عو بلا بد ولا رجل خازن افندی ستکم الله تعالى للحيوان الاحساس بالألام والاوجاع من الأشياء المهلكة كيما يدعوه إلى حفظ بدنه من التلف وانما الحركة فلان الحيوان ما كان محتاجا إلى الغذاء ولم يكن متصة بالغذاء كالتاجر والمغروس في الارض ولا كان غذاؤه بجنبه في جميع الاوقات ذلك متعرضا للافات فاقتحمت الحية الالهية له الالات الحركة يتحرک بها الى الغذاء ولولا هذه القوة لإحتاج الحيوان الى الغذاء وكان أمر بقدر على المشي اليها نان جوعا كنبات لا من الماء شنی جنت ولكن اذا حمادغه أختة من حرف او غرق بقي على مكانه حتى أدركه الهلاك څخلق له الات المحركة الهديبانة بدنه فسبحانه ما أعظم شتانه ووضع برهنه ، ولما كانت الحيوانات بعتها عدا لبعض اقتضت الحية الالهية لكل حيوان أثة جغله بها نفسه من عدوه منها ما يدفع العدو عن نفسه بالقوة والمقاومة كانغيل والاسد والجاموس ومنها ما يسلم من عدوه بالفرار فاعلی أنة الغرار كالظباء والارانب والكثير ومنها ما جعل نفسه بسلاحه كالقنفد والشيم والسلحفاة ومنها ما يحقن بكن كالغار والحيات والدوام من مقتی اية الالهية أن خلق تلت حيوان من الاعضاء والقوي ما يتوقف عليه بقاء ذاته ونوعه لا زايا ولا زانیما فلذلك أختلفت اشكالها وأعضها وتنوعت أنواع كتبا به روی من النبی صلعم أنه قال أن الله تعالى خلق في الأرض الف أمة ستماية منها في البحر وأربه سانية في البر وقال بعض المفسرين اراد ان يعرف معنى قوله تعالى وخلق ما لا تعلمون فليوقد نارا في وسط غيمة بالليل فر نبینظر الى ما يغشى تلك النار من أصناف الحيوان من الحشرات والهيج ببیت صورا عجيبة وأشكالا غريبة لم يكن يظن أن الله تعالى خلف شینا من ذلك في العالم على أن الذي يغشى تلك النار يختلف باختلاف المواع الغياض والبحار والجبال والصحاري فان كل بقعة من هذه البقاع نیست من نوع سكان غيرها وما يعلم جنود ربكن أقل هو، ولنذكر بعض أنواع الحيوان وما يتعلق بها من مجايبها وخواحدها والله المستعان عليه التكلان النوع الاول الانسان والنظر شبيه في أمور الاول في حقيقة الانسان ، اعلم أن الانسان اشرف الحيوانات وخلاحية المخلوقات رتبه الله تعالى تركيا مجيبا في أحسن صورة من الاشياء المتفاوتة والأمنية المختلفة وقسم جوه روح وبدنة وختمه بالقيم والعقل ما وعلنا وزن ظاهره بالحواس وكل حاسته تحتل أوف واختار شبانه من القوى ما هو أشرف واخوي وهبنا للنفس الناطقة الدماغ اب رضي عن فاتح
