صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/275

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۹ ) وارتاحت وكثر جاها، وحتى الأصمعي عن بعض أهل اليمامة أنه قال كانت عندنا حديقة أتخلى لا تكاد تخلف ناخلفت عامين فدعونا لها رج بصي بالخل فصعدها وقال لا ترى بها علة وجعل ينظر يمينا وشمالا فاذا فحل بالقرب منها فقال ي عاشقة لذلك الفعل خلقاحت منه فعاد لها، وذكروا أن بين النخل والعرعر عداوة قالوا اذا أقبلنا من السراة نريد تبالة او غيرها فتشونا قبل أن نصل إلى النخيل فان وجدوا معنا شيئا من خشب العرعر ولو عصا اخذوا منا ومنعونا أن ندخل بها عليهم ما بين النخيل والعرعر من العداوة والاضرار به وقالوا من تجایب الاخل أنه لو بینی تحتها حايط ستت بوجهها اليه وان لم يشها لايطه ، وقال صاحب الفلاحة أصول التخل تعبی على الصخرة الصماء تلنها ان اصابت موضع على النورة لا تقدر على النفوذ فيه وان كانت ترضة رخوة جدا وقال أيضا إذا أخذت شيئا من التراث البی مدفوا معجونا بلبن النساء وطليت به الأخل بشيب لعمر ثمرتها وقال أيضا أن علقت على الشجرة أي شجرة كانت سرطانأ نهريا تكثر ثمرتها وكذلکن اذا أخذت لها منطقة من الاسرب وكذلك لو اتخذت اوتاد؛ من خب البلوط ودفنتها في الارض حول الشاجرة فان هذه كلها مما تكثر به ثمرة الشجرة ولا يسقط شي منها، خشبها أذا أحرق لا يبقى له ختم كلم الانسان واذا وضع السقف على جذعه ينكسم لجذع وأذا شق نصفيين ووضع ظهر أحد الشقين على الاخر لا ينكسر ويبقی زمان طويلا خوسيا يقطع راجة الثوم إذا مغته بعد أكله ثمرتها التي ألفواكه طيبا وحلاوة وعن أبي هريرة النبی صلعم العبوة من لينة في شفاء من السم وقال بعلم من النخل نوع ينتهي العجوة أخلته لا تتم الا بعد أربعين سنة خلخلک ترکی أهل المدينة غرسها وأما ألبس فقال الشيخ الرئيس أنه مصدع تلنه والبلح جيدان للعمور واللثة واستعمال البس كثيرا يوقع في الناغض والقشعريرة، وأما الرطب فقد قال الربيع بن خيم ليس للنفساء عندي دواء أنفع من الرضب وكانت الأكاسرة أمروا في زمان الطب برفع لاوی عن عام وفي زمن الورد برفع الطيب وفي زمن البطيخ برفع الانسان وهو يزيد في مادة المني ويلين الطبع وع القناء و الخيار أو لا أنفع، درد سے الشجرة المعروفة قال صاحب الفلاشة أذا أردت أن تخرج ثمرها من أمامها سريعا فاسقها بالماء لمار وقال أيضا إذا أردت أن تزداد الورد طيبا فاسقه ماء مذوا يزعفران خشبها تهرب منه ليات وأن لدغت حية انسانة عن