( ۳۹۸ ) به الواح إذا أخذت حانة النارجيل مكان الفنيلة في السراج ووضعت بين بدی قوم ناموا بسرعة وقال الشيخ الرئيس النارجيل يزيد في قوة البساه دشنه نافع للبواسير خصوصا اذا كان عتیقای نبق و ألشجرة المعروفة قال صاحب الفلاحة أذا نقعت نواة النبق في مصارة الورد باما تم زرعت تشتم رابحة الورد من ثمرتها وورقها واذا نقعت في عسل ولبن ثم تجفف وتزرع أحلول ورقها وطابت ثمرتها وانسدر الذی يستعمل في غسل الرأس والبدن يقوي الشعر ويمنع انتشاره وبطوله صمغها يذهب الحزاز وجمر الشعر اغتسالا به ثمرتها قد تكون حلوة وقد تكون حامضة واليابس منها بمنع النزف والاسهال الكابن من ضعف المعدة اذا قلى ودق مع نواة نخل شجرة مباركة من تجايبها أنها لا توجد في غير بلاد الإسلام وهذا من جملة ما كرم الله الاسلام أن بلاد الحبشة والتوبة والهند بلاد حارة خليفة لوجود النخل بها لكن لا يوجد من الخل بها شي البتة قال صلعم اکرموا عنكم النخل وانما سماها عيتنا لانها خلقت من فضلة طين أدم عم ولی تشبه الانسان من حيث استقامة ألفت وحلوله وعدم الالتواء والعقد في أصلها واغصانها وأمتياز ذکرها عن انثاها وانه لو قطع رأسها هلكت واختصاصها باللقاح من بين سايم الاشجار وتشتم من طلعها رابعة المنى وأن غلاف التمي كالمشيمة أن تخرج منها الولد والدمار الذي على رأسها لو أصابته آفة يفضی الى هلاك النخل كما لو أصابن مخ الانسان أفة واذا قطع منها غصن لا يرجع مثله كما لو قطع عندو الانسان وتليها ليغ كشعر الانسان ، قال صاحب الفلاحة أذا لم يثمر شيء من الخل ياخد رجل فاسا ويقرب منها ويقول لغيره في أريد قعلع هذه الشجرة لانها لا تثمي شيئا فقال الاخير لا تفعل فانها تتمي في هذه السنة فيقول الرجل لا تفعل شيئا وينب عليها ضربتين أو ثلاثة فيمسكه الاخر بيده ويقول لا تفعل فانها شجرة حسنة واصبر عليها هذه السنة فان لم تثمر فاصنع ما شیت قال فاذا فعل ذلك فان الشجرة تثمر ثمرة كثيرة وكذنكي غير الخل من الاشجار اذا فعل بها هذا تثمر، وقال أيضا اذا قاربت بين ذكر أن الخيل وأناثها يكثر عليها لانها تستانس بالمجاورة وليتها قطع القها من الذكر ان فلا تحمل نيئا لفراقها واذا غرست الخکیان وسط الاناث فهبت الري څخالتعنت الاناث رايحة طلع الذکران لنت من تلك الرايحة كل انثى حوله وان وضع من طلع الذكر على رأس الأنتي أطفی حرارة شهوتها 8
