صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/211

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۰) يتعرض لهما عرض من البرد واليبس قبل أنتاجهما انعقد ذلك على طول الزمان الذهب الابريز وان كان الزيبق والكبريت صماشيين وأنطبخ الزيبق بانكبريت انطباخا تاما وكان الكبريت مع ذلك أبيض توتحت الغنية وان وصل اليه قبل استعمال النضج برد عاقد تولد للخارصيني وان كان انزيبق صافيا والكبريت ردنا وفيه قوة محرقة تولد النحاس وان كان الكبريت غير المالية مع الزيبق توتم الرصاص وان كان الزيبق والكبريت ردئين وكان الزيبق مختلخ أرضا والكبريت ردنا نحرق تولد لديد وأن كانا ميع رداءتهما ضعيفي التركيب توتد الاسوب فبسبب هذه الاختلافات اختلف اجناس لجوز المعدنية في العوارض الة تعرض لها من كمية الزيبق والكبريت وكيفيتهما مفرطة أو قصرة والذي يدل على صحة هذا كله تجربة هل الصناعة، ولنذكر بعض ما ذكر في كل واحد من الفلزات من خواتها العجيبة والله الموفق اصواب ) الذهب طبعه حار تتكيف ولغاية أختلاط اجزائه المائية باجزائه الترابية لا يحترق بالنار لان النار لا تقدر على تفريق أجزايد ولا يبلي في التراب ولا يشدي على طول الزمان وشو لين اصفر براق حلو الطعم طيب الرابحة ثقيل رزین څصفرة لونه من تأريته ولينه من دونيته وبريقه من حرفاه ماشيته وتغسله من تأبينه وشو اشرف نعمة الله تعالى على عباده اف به قوام أمور الدنيا ونظام أحوال الخلق لاضطرار إليه في حاجاتم فان كل انسان محتاج الى أعيان كثيرة من مطيه وملبسه ويستنه وسایر حاجاته ولعله يملكها ما يستغني لكن الثياب وهو تحتاج الى البر ونعت صاحب البر لا يحتاج الى الثياب فلا بد من متوسل در غب فيه كل أحد فخلق الله تعالى الدرام والدنانير متوسطين بين الاشياء حتي يبذلان في مقابلة كل شي ويبخل في مقابلتهما كل شي وها كالقاعيين بين جميع الناس يقضيان حوايج كل من نقيهما ولذلك قال الله تعالى والذین یکنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشم بعذاب أليم لأن المقصود منهما تدلهما بين الناس لقضاء حرام من كنزها فقد أبطل كة لة خلقنا لها كمن حبس قاضي البلد وتمنعه أن بقي حوأي الناس وكذلك من اتخذ منهما الاواني فقد أبطل المقصود منهما من حيث أنه أخرجهما من كونهما معتين للمعاملة عليهما فان في الخزف والخشب وحديد والوصاح والختام ما يقوم مقامهما في خفض المابعات فيكون كمن يستهل حاكم البلد في الملل والقلب وغيرها ولذلك عن کن